أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية على أهمية منجم السكري كنموذج متطور للاستثمار التعديني والاستعداد الكامل لدعم إنجازاته في ظل الجهود المبذولة لزيادة إنتاجه واستخدام التقنيات الحديثة في التنقيب. وسيعمل على إطالة المساهمة في العمر الإنتاجي للمنجم الذي حقق إنتاجًا يصل إلى 5.8 مليون أوقية من الذهب منذ بدء الإنتاج.
وقال بدوي، خلال الجولة التفقدية لسير العمل والإنتاج بمنجم السكري بالصحراء الشرقية بمنطقة مرسى علم، إن قطاع الثروة المعدنية يعمل على تحقيق قصص نجاح جديدة في مجال التعدين وزيادة الاستثمار في صناعة التعدين، يدعم كافة الجهود المتميزة من الشركاء في هذا المجال الذين فازوا بالجائزة. ويتم خلال المزادات المعروضة إثراء هذا النشاط بتجارب وتقنيات مختلفة، مما يفتح الباب أمام الاكتشافات الاقتصادية واستغلال أفضل للثروة المعدنية، ومضاعفة عائدات ومساهمة قطاع التعدين في الناتج الإجمالي للاقتصاد الوطني.
زيادة القيمة المضافة
وقال مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين، إنها تعمل على زيادة القيمة المضافة للإنتاج من منجم السكري الذي يتمتع باحتياطيات عالمية وكوادر ماهرة ومدربة ومتنوعة، بما في ذلك النساء، اللاتي يلعبن دورًا مهمًا لتحقيق النجاح وتحقيق الأداء العالي، و أن هذه الفرق تعتبر محركاً اقتصادياً مهماً.
وقال محمد محمود، رئيس شركة السكري لإنتاج الذهب، إن المنجم الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترا من مدينة مرسى علم، بدأ إنتاج الذهب منذ عام 2010، وأن منطقة الامتياز تغطي 160 كيلومترا مربعا حول جبل السكري، والدليل على ذلك حقيقة مثال على ما يمكن أن يقدمه قطاع التعدين في مواجهة… وهي تستفيد من التكنولوجيا الحديثة والتنوع والاستثمار في الخبرات والمهارات بالإضافة إلى العوائد المولدة للاقتصاد.
