نائب وزير الصحة: خطة عاجلة لمكافحة الزواج المبكر وتحسين الخصائص السكانية بدمياط
دكتور. حضرت عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بمحافظة دمياط بحضور د. شيماء الصديق نائب المحافظ، ومديري عموم مديريات التضامن الاجتماعي والأوقاف، وممثلي الكنيسة والشباب والرياضة، وممثلي المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، بالإضافة إلى رؤساء المدن. المجالس والوحدات المحلية.
دكتور. وقال حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استعرض خلال اللقاء الرؤية الجديدة للتعامل مع القضية السكانية والتي تقوم على ضمان الحقوق الصحية للأم والطفل من خلال المباعدة بين فترات الحمل في الأعمار من 3 إلى 5 سنوات، لضمان الرعاية المثلى لحقوق الطفل من حيث التغذية السليمة، وضمان حق الأم والجنين في الاستعداد للحمل الأول، وأيضاً القيام بذلك خلال أقل من عدم التعرض لأي تجربة أخرى. الحمل لمدة سنتين ب. الحد من نسبة الأمية والبطالة ومكافحة الظواهر الاجتماعية السلبية وخاصة الزواج المبكر.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن وكيل الوزارة أشار إلى أن مهمة السكان أيضًا هي تحسين الصحة الإنجابية، وخفض معدل حالات الحمل غير المرغوب فيه من خلال التوقف عن استخدام وسائل تنظيم الأسرة ومعالجة النقص. أطباء التوليد وأمراض النساء في مجال تنظيم الأسرة في مرافق الرعاية الصحية الأولية لتقليل عدد الاحتياجات غير الملباة وتحسين الخصائص الديموغرافية والبنية البشرية، وخاصة في السنوات الست الأولى من الحياة.
وتابع المتحدث الرسمي للوزارة أن وكيل الوزارة أشاد بانخفاض معدل الخصوبة الإجمالي بالمحافظة إلى 2.1، وأوصى باستكمال العمل على تحسين الخصائص السكانية بالمحافظة، خاصة خفض معدل زواج النساء تحت العشرين والذي وصل إلى 12.2 عام 2021. بالألف، مقارنة بـ 10 بالألف في عام 2014.
ونوه وكيل الوزارة إلى ضرورة العمل على خفض معدل وفيات الأطفال الذي يبلغ 24 بالألف في المحافظة، وكذلك معدل الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة والذي وصل معدله إلى 26 بالألف.
وأكد المشاركون على ضرورة تكثيف جهود الدعاة ورجال الدين للتوعية بمفهوم المسافة الشرعية بين حالات الحمل المتعاقبة، وتوجيه الرجال للسكان برسائل ونصائح ومواعظ للتوعية بأهمية المسافة واستخدامها في التوعية. صقل أساليب تنظيم الأسرة لرعاية النساء والأطفال.
وخلال اللقاء تحدث د. أعلنت عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، عن تنفيذ خطة طوارئ في المناطق التي تحتاج إلى تحسين الخصائص السكانية، وذلك من خلال فرع المجلس القومي للسكان بالتنسيق مع لجنة السكان بكل مجلس مدينة والوحدات المحلية. وستكون البداية في مركز دمياط لتحسين مؤشرات الصحة والتعليم والنشاط المدني للفرد.
وأكدت أن تقييم أداء خطة الطوارئ يعتمد على تحسن المؤشرات وليس على حجم الأنشطة التي يتم تنفيذها، لافتة إلى أن خطة الطوارئ تهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة فيما يتعلق بخصائص السكان.