اقتصاد

الاحتياطي انخفض 50%.. المالديف تواجه أزمة مالية قد تعرّضها للإفلاس

وتواجه جزر المالديف وضعا ماليا متدهورا، مما يجعلها عرضة للإفلاس، خاصة بعد تراجع السندات الحكومية إلى مستويات قياسية عقب خفض وكالة فيتش للتصنيف الائتماني للبلاد منذ أن خفضت وكالة فيتش تصنيف جزر المالديف إلى CC في يونيو الماضي. وسط ضغوط السيولة المتزايدة والإفلاس الوشيك.

وانخفضت احتياطيات النقد الأجنبي في جزر المالديف بنحو النصف خلال عام واحد، لتصل إلى 388 مليون دولار في يوليو/تموز، مع تزايد مخاوف المستثمرين بشأن العجز المالي واحتياجات التمويل المستقبلية. وفي الوقت نفسه، أكدت وزارة المالية في جزر المالديف التزامها بالحد من المخاطر من خلال زيادة الانضباط المالي.

وأصبحت جزر المالديف، التي تحتل موقعا استراتيجيا على الطرق البحرية الدولية الرئيسية بين الشرق والغرب، مركزا للمنافسة الجيوسياسية بين الهند والصين، بحسب وكالة فرانس برس، ووقعت حكومة مويسو عدة اتفاقيات مع بكين لتعزيزها. ووقعت جزر المالديف اتفاقية مساعدة عسكرية مع بكين في مارس/آذار تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية على حساب الهند التي تعتبر جزءا من منطقة نفوذها، مع بدء انسحاب القوات الهندية من البلاد.

ومن الجدير بالذكر أن جزر المالديف تقع في جنوب غرب الهند وهي عبارة عن سلسلة من الجزر المرجانية تضم حوالي 1200 جزيرة مجمعة في سلسلة مزدوجة مكونة من 26 جزيرة مرجانية. تتميز جزر المالديف بأنها من أصغر دول آسيا جغرافياً، ويمتد عدد سكانها على المحيط الهادئ، حيث ينتشر السكان عبر حوالي 188 جزيرة أو أكثر وحوالي ثلثهم في مدينة ماليه عاصمة الجمهورية. رغم صغر مساحتها التي لا تزيد عن 2 كيلومتر مربع، إلا أن جزر المالديف تمكنت من التغلب على العديد من التحديات من خلال تعزيز قطاع السياحة الذي ساهم بشكل كبير في نمو وتطور اقتصادها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى