اقتصاد

وزير الكهرباء يبحث مع البنك الدولي تعزيز التوجه نحو الاقتصاد الأخضر

وزير الكهرباء والطاقة المتجددة د. محمود عصمت، مع وفد من البنك الدولي برئاسة آرثر كوشناكيان، جوانب الشراكة والتعاون وتنفيذ برامج التطوير والدعم في مختلف المجالات المتعلقة بقطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة، فضلاً عن مناقشة عدد من ملفات العمل المشترك في القطاع. المرحلة المقبلة في العلاقة الاستراتيجية مع البنك الدولي، وتعزيز الاتجاه نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر ودعم مشاركة القطاع الخاص في خطط التنمية.

وناقش وزير الكهرباء خلال اللقاء آخر المستجدات فيما يتعلق بمشاريع التعاون المشترك والمساعدات الفنية وبرامج التطوير، واستعرض نموذج التنبؤ بالأحمال وأعد الخطط لتوسيع قدرات التوليد، وكيفية تقييم بدائل تخزين الطاقة فنياً واقتصادياً، والتخطيط وبرامج التدريب وإعداد الكوادر البشرية في إطار إستراتيجية قطاع الكهرباء. تنويع مزيج الطاقة، استخدام الطاقة المتجددة، التحول إلى الهيدروجين الأخضر، تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حساب كمية الانبعاثات، تدريب العاملين في مجالات الطاقة النظيفة. ومشاريع الدعم الفني الخاصة بتوليد طاقة الرياح مع مراعاة مسارات هجرة الطيور ودعم خطة تحسين الفاقد والمساهمة في نظام الطاقة الشمسية من خلال قطاع الإنتاج والاستهلاك الخاص.

كما استعرض استراتيجية قطاع الكهرباء والطاقة لضمان تنويع مزيج الطاقة من كافة المصادر والتي تم تحديثها في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير أنظمة تخزين الطاقة والانتقال إلى الهيدروجين الأخضر وتصدير الطاقة المتجددة. الطاقة الخضراء من خلال مشاركة القطاع الخاص.

وأشاد بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والبنك، وأوضح أهمية مجالات التعاون المشترك والدور التنموي في دعم تطوير وتحديث الشبكة الوطنية للطاقة، وأشار إلى التعاون على استراتيجية مزيج الطاقة و والاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم العائد من الموارد الطبيعية ومشاريع تطوير الشبكات الموحدة، فضلا عن تحديث مراكز التحكم لشبكات التوزيع ومشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار.

وأكد ضرورة العمل المشترك لتحويل الشبكة الحالية من شبكة نموذجية إلى شبكة ذكية من خلال بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية لتحسين الأداء وإضافة قدرة توليد الطاقة المتجددة وقدرة الشبكة على استيعاب هذه الأحمال وزيادتها. .

وأكد عصمت أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتطوير مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص وتعتمد عليها في هذا المجال ضمن استراتيجية تنويع مصادر الطاقة وتحقيق أمن الطاقة وتقليل استخدام الطاقة. الوقود الأحفوري، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحويل مصر إلى مركز لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة، مع الاستفادة من المزايا الحالية التي تسمح للدولة بتصدير الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وتوسيع أنظمة تخزين الطاقة والربط بينها إلى الدول الأعضاء. الشبكة واحتياجات التطوير الإضافية في الطريق إلى الشبكة الذكية.

وأشار إلى مواصلة العمل مع الشركاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الكهرباء النظيفة مع الاستمرارية والاستدامة لجميع الاستخدامات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى