التموين: تكثيف التعاون بين القابضة للصناعات الغذائية وجهاز حدائق أكتوبر
التقى علاء ناجي الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وعادل رشدي رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، مع صلاح عامر عضو مجلس أمناء مدينة حدائق أكتوبر ورئيس لجنة المرافق، للتعرف على تفاصيل المشروع آخر التطورات بخصوص الحفاظ على فروع شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية التي خصصتها وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة ممثلة في جهاز مدينة حدائق أكتوبر بنظام نقل الأصول لوزارة التموين والتجارة الداخلية.
وأوضح علاء ناجي الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن شركة مجمع النيل استلمت فرعين بالمنطقتين الخامسة والسابعة “ابني بيتك” وتم افتتاح الأعمال بالفعل هناك، مشيراً إلى أن إجمالي عدد منقولات الأصول يتضمن نظام وزارة التموين حوالي ستة فروع وتم تشغيل فرعين لها. وفي المنطقة الرابعة، تم تشغيل فرع ثالث “ابني بيتك” لتقديم المواد الأساسية والبقالة بأسعار مخفضة. وكذلك توفير دورات تقديم الطعام وأماكن الخبز.
وتم تشكيل لجنة تفتيش برئاسة عادل رشدي رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، وتوجهت إلى مدينة حدائق أكتوبر فتشت المواقع الستة المخصصة للوزارة.
وأوضح رشدي أنه تم بالفعل افتتاح فرعين لنايل مولز ويعملان بشكل منتظم. كما تم تفقد أحد الفروع وهو قيد التشغيل بالفعل وسيفتح خلال 10 أيام. كما تم الاتفاق على افتتاح المجمع الرابع في منطقة “ابني بيتك” الثانية خلال شهرين، وخلال المعاينة تم الاتفاق على تأجيل التحقيق في وضع الفرعين المتبقيين لمدة ستة أشهر، وذلك اعتباراً من المواقع فارغة حاليا.
من جانبه، شكر الإعلامي صلاح عامر د. وأوضح شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه جارى التنسيق مع رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية لتنفيذ الجدول الزمني المتفق عليه مع رئيس شركة مجمع النيل الاستهلاكي ووضع إطار زمني لاستقبال المتبقي فروع إدارة المدينة وعملياتها لتوفير السلع للمواطنين ودفع قرارات تقديم الطعام.
وقال رئيس لجنة المرافق والتجارة الداخلية بمجلس الأمناء إن حكومة المدينة ملتزمة بالعمل على سرعة الانتهاء من المواقع بالإضافة إلى تزويد شركة النيل بعدد من سكان المدينة للعمل في المجمعات عند افتتاحها.
وأكد رئيس لجنة التوريد أن المدينة من مدن الجيل الرابع ويبلغ عدد سكانها حالياً حوالي مليون نسمة. ويستهدف الوصول إلى حوالي 2.5 مليون ساكن على حوالي 40 ألف هكتار ويتطلب المزيد من الخدمات التموينية بالإضافة إلى توفير محلات البقالة.