تحدد موقف إمام عاشور، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، من المشاركة أمام الزمالك في كأس السوبر الإفريقي، والتي ستقام يوم 27 سبتمبر الجاري.
وأصيب إمام عاشور أثناء مشاركته في تدريبات منتخب مصر، وتقرر تقديمه للمحاكمة بتهمة الاعتداء على أفراد الأمن في أركان مول بالشيخ زايد.
وكشفت الفحوصات الطبية أن إصابة إمام عاشور طفيفة وسيعود خلال أيام قليلة للتدريب بالنادي الأهلي ونيابة الشيخ زايد، وذلك بتوجيهات من المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثانوية. لائحة الاتهام الثانية للشيخ زايد وبإشراف المستشار عمرو الأهلي النائب العام للنيابة العامة في أكتوبر حددت موعد المحاكمة الأولى للاعب نادي إمام عاشور أمام محكمة الجنح يوم 5 أكتوبر المقبل بتهمة الاعتداء على رجال الأمن المقرر في أركان مول الشيخ زايد.
روى إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، تفاصيل “خلاف المول” أثناء التحقيق معه بشأن اتهامه بالاعتداء والضرب على حارس أمن في أركان مول.
وقال إمام عاشور في التحقيق الذي أجري برئاسة المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة التهمتين الأولى والثانية للشيخ زايد، إنه تلقى اتصالاً من زوجته تزعم فيه مضايقة وتحرش بعض الأشخاص أثناء تواجدها وعلى الفور جاء إليها برفقة صديق له وشقيق زوجته الأصغر للتحقيق في الأمر.
وعن عدد الأشخاص الذين كانوا معه وقت العاصفة بحسب كاميرات المراقبة، أضاف الإمام أنه لا يعرف من هم هؤلاء الأشخاص. وربما كان من الجماهير التي تابعته من قبل، ونفى تماما أن يكون قد اشتبك مع رجال الأمن أو اعتدى عليهم، وواصل لاعب النادي الأهلي البحث عنهم بعد أن علم بوجودهم في مكتب الأمن. ذهب إلى جراج المركز التجاري، وعندما دخل لم يجد أحداً.
وبعد أن نفى تسليمه لرجال الأمن، واجهت النيابة عاشور بمقطع الفيديو الذي صور الحادثة. واعترف اللاعب أنه اشتبك بالفعل مع حراس الأمن الخاص بالضحية أثناء تصويره وهو داخل المنزل، وحاول التوقف عن تصويره قائلاً: “ماذا تصور وحاول أن يعطيه هاتفه ليأخذه، لكنه قام بالرد”. وطاردته لأخذ الهاتف منه، لكنه لم يضربه أو يدفعه، وربما تسبب التسرع في سقوط عناصر الأمن على الأرض. كما نفى إهانته بألفاظ بذيئة.
وبعد انتهاء شهادته، اتهمت النيابة اللاعب إمام عاشور بالتعدي على حارس أمن وسبه.
قررت النيابة العامة إخلاء سبيل لاعب النادي الأهلي إمام عاشور بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه مصري بعد التحقيق معه في مزاعم الاعتداء على حراس الأمن في أركان مول بالشيخ زايد.
