وزير الخارجية الأردني د. ورفض أيمن الصفدي اتهامات نتنياهو بشأن الحدود مع المملكة، مضيفا: “قلنا إننا لن نقبل أي نهج يتعامل مع غزة كجزء منفصل عن الضفة الغربية”.
وقال الصفدي في تصريحاته: “ندعم مبادرة شاملة ذات جوانب سياسية وأمنية لمنع تكرار المأساة في المنطقة. يجب على إسرائيل أن تنسحب من قطاع غزة، ولن ننشر جنودنا داخل المناطق الأمنية الإسرائيلية في غزة حتى لا نعرضهم للهجوم.
وأضاف وزير الخارجية الأردني: هناك تصعيد في المنطقة بسبب تصعيد الحكومة الإسرائيلية ورفضها الانصياع للقانون الدولي. ونتساءل ما الفائدة التي تجنيها إسرائيل من تدمير المدارس والمستشفيات والطرق في الضفة الغربية؟
وأضاف الصفدي تصريحاته قائلا: إن “أي محاولة لطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن هي بمثابة إعلان حرب على الأردن”. وطالبت الولايات المتحدة وألمانيا إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، لكن وهو ما رفضه نتنياهو.
واختتم وزير الخارجية الأردني: “نعلم أن موقف ألمانيا تجاه إسرائيل ودعمها هو أنها تعارض الدولة وانتهاكها للقانون الدولي. ماذا بقي من أمل السلام في الضفة الغربية بعد بناء المستوطنات التي تنتهك القانون الدولي؟
