قال مسؤول في البنتاغون إنه على علم بالتقارير الإعلامية التي تناقش الخطط المحتملة لسحب القوات الأمريكية من العراق، لكنه غير مستعد لتقديم تفاصيل أو تواريخ محددة في الوقت الحالي.
وأشار المسؤول الأميركي: «نحن على علم بهذه التقارير، لكن في هذه المرحلة لسنا مستعدين للإعلان عن أي خطوات ملموسة».
وكانت وسائل إعلام غربية قد نشرت في وقت سابق تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة والعراق توصلا إلى اتفاق على سحب قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن تدريجيا من العراق في عامي 2025 و2026.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية العراقية، منتصف الشهر الماضي، أن بغداد قررت تأجيل إعلان انتهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بسبب “التطورات الأخيرة”.
يمكن لواشنطن أن تفرض رقابة في “المعركة” ضد وسائل الإعلام الروسية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد تفرض رقابة على وسائل الإعلام الروسية فيما وصفته بـ”المعركة” ضد هذه الوسائل. وأشار منتقدو العقوبات الأمريكية إلى أن هذه التحركات تثير تساؤلات حول حرية التعبير وقد تشير إلى محاولات إدارة بايدن فرض رقابة على المحتوى الروسي والمؤيد لروسيا.
في 4 سبتمبر/أيلول، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيسة تحرير RT مارغريتا سيمونيان ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا، وكذلك نائب رئيس قناة RT الإخبارية أندريه كياشكو ورئيس قسم مشاريع الإعلام الرقمي كونستانتين كلاشينكوف و. الموظفة يلينا أفاناسييفا.
تعمل وزارة الخارجية أيضًا على تشديد قواعد التشغيل لمجموعة روسيا سيفودنيا الإعلامية والهياكل المكونة لها، وتصنيفها على أنها مكاتب تمثيل أجنبية ومطالبة الوكالة بإخطار الموظفين والممتلكات الأمريكية وفقًا لقانون البعثات الأجنبية.
وفي تصريحاته، قال فلوريان فيليبو، زعيم حزب الوطنيين الفرنسي، إن العقوبات الأمريكية على وسائل الإعلام الروسية، بما في ذلك قناة RT، قد تكون بسبب مخاوف الديمقراطيين من فوز محتمل لدونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الهجمات الأمريكية على وسائل الإعلام الروسية جاءت نتيجة عمليات مدروسة بعناية من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية. وأضافت زاخاروفا أن موسكو حذرت من احتمال فرض عقوبات انتقامية على وسائل الإعلام الأمريكية ردا على الإجراءات الجديدة ضد مجموعة روسيا سيفودنيا الإعلامية.
