النائب حسن عمار: الدولة تتبنى خطة تنموية لتحويل مصر لمركز صناعي قادر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن الحكومة الجديدة تدرك أهمية الصناعة في تعزيز الإنتاج وتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية في مواجهة التحديات العالمية وخاصة على المستوى السياسي. ومن هنا جاءت خطة الدولة للنهوض بالصناعة، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي؛ ومن أجل جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والعربية المباشرة وزيادة النمو الاقتصادي إلى 5%، لا بد من تحسين بيئة الاستثمار ودعم القطاع الخاص الذي أصبح شريكا تنمويا مهما وسيقود الاقتصاد الوطني في الفترة المقبلة.
وأضاف عمار، أن الدولة المصرية تسعى جاهدة لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة وزيادتها إلى 51% من إجمالي الاستثمارات لتنمية الاقتصاد المصري، لافتاً إلى أن هذه الأهداف لا يمكن تحقيقها إلا بدعم حقيقي للمستثمر الذي يريد اختيار سوق واعدة. والتي تكون فيها المخاطر المالية منخفضة، مع استقرار سعر الصرف، بالإضافة إلى إنشاء هيكل إداري هدفه الأساسي إزالة العقبات والبيروقراطية مع تقديم التسهيلات خلال مرحلة الموافقة والتشغيل، ومراعاة الفترة، أحد الأسباب ويرجع عزوف المستثمرين إلى ارتفاع أسعار المتر المربع في المناطق الصناعية، نظرا لانتشار ظاهرة ري المناطق الصناعية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الشراكات الاقتصادية مع الدول الصديقة تعد خطوة مهمة نحو التعافي من الأزمات المتلاحقة التي يمر بها اقتصادنا الوطني. ويؤدي إبرام شراكات مهمة وتوقيع اتفاقيات استثمار مع دول رئيسية في المنطقة إلى انتعاش قوي للقطاع الصناعي الذي يعتبر من أكثر القطاعات كثيفة العمالة، خاصة في ظل خطة الدولة لزيادة قيمة الصادرات المصرية إلى الخارج. 130 مليار دولار، بالإضافة إلى زيادة قيمة صادراتها من السلع البترولية إلى 8.6 مليار دولار، مستهدفاً نحو 7.95 مليار دولار في العام المالي المقبل.
ودعا النائب حسن عمار إلى ضرورة مواصلة الإصلاحات الهيكلية مع خلق بيئة تشريعية أكثر تحفيزا للمستثمرين الجادين لتحقيق تنمية حقيقية وتوسيع التحول الرقمي في الصناعة الوطنية، خاصة بعد إطلاق منصة مصر للصناعة الرقمية. ويعد ذلك بمثابة قناة رسمية للتواصل بين الصناعيين وكافة الجهات الرسمية، كما يؤكد على أهمية التركيز على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خاصة أنها قادرة على تنشيط الاقتصاد الوطني، وضرورة الدعوة إلى توظيف دمج الاقتصاد غير الرسمي، وتحقيق زيادة حادة في إيرادات خزانة الدولة عندما يتم تقديم الإغاثة والإغاثة القوية للملاك. المشاريع الصغيرة هي السلاح الأهم في مكافحة البطالة.