تناول النائب خالد طنطاوي، عضو مجلس النواب، بيانات البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافي احتياطياته الدولية إلى 46.597 مليار دولار بنهاية أغسطس 2024، مقابل 46.488 مليار دولار بنهاية يوليو، بزيادة قدرها حوالي 109 ملايين دولار، دليل قاطع على قوة الاقتصاد الوطني وأن مصر تسير على الطريق الاقتصادي الصحيح للتغلب على كافة التحديات الاقتصادية العالمية.
وكالة الشروق تواصل الإزالة الفورية لمخالفات البناء
وقال طنطاوي في بيان صدر اليوم: إن زيادة احتياطيات مصر من النقد الأجنبي لم تأت من العدم، بل كانت نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة في تنفيذ قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والعربية المباشرة. ” مصر تعطي أولوية قصوى لدعم القطاعين الزراعي والصناعي. وندعو الحكومة إلى الاستمرار في سياستها الرامية إلى إزالة كافة العقبات والمشاكل التي تعترض الاستثمار. أشاد النائب خالد طنطاوي بجهود الحكومة بشكل عام والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، في تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بتعميق وتوطين الصناعات المختلفة ضمن الاكتفاء الذاتي لمصر في المنطقة. السلع والمنتجات الصناعية المختلفة، ومضاعفة الصادرات الصناعية المصرية إلى مختلف دول العالم، مؤكداً أن نجاح الحكومة في هذه المهمة سيحقق مكاسب كبيرة ومتعددة للاقتصاد الوطني. تجدر الإشارة إلى أن الاحتياطيات الأجنبية لمصر تتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، بما في ذلك الدولار الأمريكي، والعملة الأوروبية الموحدة اليورو، والجنيه المصري، والين الياباني، واليوان الصيني، والتي تتوزع عليها نسبة من حيازات مصر على أساس أسعار صرف هذه العملات ومدى استقرارها في الأسواق العالمية وتغيرها وفق خطة وضعها المسؤولون في البنك المركزي المصري. وتتمثل الوظيفة الرئيسية لاحتياطي البنك المركزي من النقد الأجنبي، بمكوناته الذهب والعملات الدولية المختلفة، في توفير السلع الأساسية وسداد الأقساط والفوائد على الديون الخارجية، وفي حالات استثنائية، مواجهة الأزمات الاقتصادية بموارد من القطاعات التي يصعب فيها تحقيق ذلك. يتأثر إنتاج العملة.