أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) صحة التقارير التي أفادت بأن إيران حولت إمدادات صواريخ باليستية إلى روسيا، واصفة هذا التطور بأنه تهديد خطير لأمن أوروبا. ورأت الوزارة أن التعاون العسكري المتزايد بين موسكو وطهران يعكس التوسع المتزايد لنفوذ إيران المزعزع للاستقرار في مناطق خارج الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أن هذا التعاون العسكري بين البلدين يثير قلقا كبيرا لدى الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، مشيرا إلى أن هذه الإمدادات يمكن استخدامها لتحسين قدرات روسيا في الحرب المستمرة في أوكرانيا، مما يعزز تصعيد الصراع و يعرض الأمن الإقليمي للخطر.
وأشار المتحدث إلى أن واشنطن تراقب عن كثب التطورات في المنطقة وتظل مستعدة لدعم إسرائيل وحماية القوات والأصول الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط. وأكد أن الولايات المتحدة تواصل العمل على تهدئة التوترات في المنطقة، بما في ذلك السعي إلى وقف إطلاق النار في إطار الجهود الدولية المتعلقة باتفاق تبادل الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.
واختتم البنتاغون بيانه بالتأكيد على أن واشنطن تدرس كافة الخيارات الممكنة لدعم الاستقرار الإقليمي ومنع تصاعد التهديدات التي تشكلها طهران، سواء من خلال تعاونها مع موسكو أو من خلال أنشطتها في الشرق الأوسط.
جالانت: الفيديو من نفق حماس في رفح يؤكد أهداف الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة منذ عام
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم، إن الفيديو الذي تم نشره مؤخرًا لنفق حماس في مدينة رفح يؤكد الأهداف الرئيسية للحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ عام تقريبًا. وأوضح جالانت أن اكتشاف هذا النفق واستخدامه كممر لنقل الأسلحة والمقاتلين يسلط الضوء على التهديد المستمر الذي تشكله حماس على الأمن الإسرائيلي.
وأضاف جالانت أن هذه الأدلة تؤكد الحاجة الملحة لمواصلة العمليات العسكرية في غزة بهدف تدمير البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات المسلحة، وخاصة تلك المتعلقة بالأنفاق الهجومية. وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بلا كلل حتى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحرب، بما في ذلك تدمير هذه الأنفاق ومنع التهديد المتزايد من حماس.
وأشار جالانت إلى أن هذا الفيديو يوضح للرأي العام المحلي والدولي الطبيعة المعقدة والسرية التي تعتمد عليها حماس في عملياتها، وشدد على ضرورة مواصلة ممارسة الضغوط العسكرية والدولية لتشجيع إعاقة إعادة تسليح الفصائل في قطاع غزة.
