أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 69.58 دولار للبرميل
شهدت أسعار النفط ارتفاعا خلال تعاملات اليوم الأربعاء وسط مخاوف من تأثير العاصفة الاستوائية فرانسين التي قد تؤثر على العرض والطلب على النفط الخام.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا، مرتفعة 0.6%، إلى 69.58 دولارا للبرميل، في حين سجلت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي 66.19 دولارا للبرميل، أي ما يعادل زيادة 44 سنتا.
تراجعت أسعار الخامين القياسيين بنحو 3 دولارات، أمس، مع تسجيل برنت أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2021 وتراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوياته منذ مايو 2023، بعد أن عدلت أوبك+ توقعاتها للطلب الحالي والعام في السنوات القليلة المقبلة.
وذكرت وكالة السلامة وحماية البيئة يوم الثلاثاء أن نحو 24% من إنتاج النفط الخام و26% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك توقف بسبب العاصفة.
من جانبها، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري أصدرته أمس، إن الطلب العالمي على النفط سيصل إلى 2.03 مليون برميل يوميا في 2024، أي أقل من توقعات النمو الشهر الماضي البالغة 2.11 مليون برميل يوميا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع إلى مستويات قياسية هذا العام، في حين سيكون نمو الإنتاج أبطأ مما كان متوقعا في السابق.
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع هذا العام في وقت سيكون فيه نمو الإنتاج أبطأ مما كان متوقعا في السابق.
وقالت الوكالة في توقعاتها للطاقة على المدى القريب إن اتساع العجز في المعروض سيؤدي إلى زيادة السحب من النفط من المخزونات العالمية، مما يدفع أسعار خام برنت مجددًا إلى ما فوق 80 دولارًا للبرميل في السوق الفورية التي ارتفعت هذا الشهر.
وأضافت أن متوسط سعر خام برنت بلغ 73 دولارا للبرميل في التعاملات الفورية يوم 6 سبتمبر. تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام عالميا إلى أقل من 70 دولارا للبرميل اليوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ ديسمبر 2021. وتوقعت الوكالة أن يبلغ متوسط الطلب العالمي على النفط نحو 103.1 مليون برميل يوميا هذا العام، بارتفاع نحو 200 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة البالغة 102.9 مليون برميل يوميا.
وقالت الوكالة إنه من المتوقع الآن أن يصل متوسط الإنتاج العالمي إلى 102.2 مليون برميل يوميا، أقل من التوقعات السابقة البالغة 102.4 مليون برميل يوميا، بعد أن أرجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خطتها لزيادة الإنتاج.