القاضية أمل عمار: مصر قدمت للمرأة عصرا ذهبيا تحققت فيه طفرة غير مسبوقة
ألقت القاضية أمل عمار عضو المجلس القومي للمرأة كلمة افتتاحية نيابة عن رئيسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري للمرأة في فعاليات الدورة التاسعة للجنة الاستشارية النسائية للمؤتمر الوزاري للمرأة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بحضور السفيرة نائلة جبر، رئيسة اللجنة الاستشارية النسائية للمؤتمر الوزاري للمرأة في الدول، ود. أفنان الشعيبي المدير التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة والسفيرة ندى دراز عضو المجلس وعضو اللجنة الاستشارية النسائية وأعضاء اللجنة الاستشارية.
وأود أن أعرب عن خالص امتناني لمنظمة التعاون الإسلامي لهذه المنظمة التي تؤكد التزام بلداننا بتحسين أوضاع المرأة ورفع مكانتها وحمايتها وتمكينها في زمن السلم وكذلك في زمن الحرب والحرب. صراع.
وأكدت على المكانة الكبيرة التي تتمتع بها المرأة في الدين الإسلامي الحنيف، وأبرزت ما نشهده من المكانة التي وصلت إليها المرأة في بلادنا الإسلامية، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية، التي أعطت المرأة عصراً ذهبياً، حيث وقد تم تحقيق اختراق غير مسبوق في مجال تمكين المرأة على كافة المستويات المحلية والإقليمية. وعلى المستوى الدولي، كانت هناك إرادة سياسية قوية في مصر على مدى عقد من الزمن، مما أرسى أساسا قويا لتسريع وتيرة التمكين، وقد شهد هذا العقد العديد من الإنجازات في جميع المجالات.
وألقت الضوء على ما حققته مصر من إنجازات في مجال تمكين المرأة خلال العقد الماضي، مؤكدة أن هذا العقد أرسى أساساً متيناً لكافة المطالب حتى أصبح تمكين المرأة جزءاً لا يتجزأ من عقيدة الدولة وصولاً إلى قيام الجمهورية الجديدة.
كما أكدت القاضية أمل عمار أن أكثر من ثلاثمائة يوم مرت على المعاناة التي تعجز الكلمات عن وصفها، والتي عاشتها المرأة الفلسطينية العزيزة يوميا، والتي فقدت فيها وما زالت تفقد ما كان عزيزا عليها.
وتابعت قائلة: “أغتنم اجتماع اليوم لأكرر دعوتنا إلى ضرورة الاستمرار في أخذ حقوق الإنسان للمرأة بعين الاعتبار في كافة المناقشات والنقاشات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وإعطائها أولوية قصوى ورحلة آمنة وسريعة”. الأول “ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة دون قيود أو شروط، وتوفير حماية خاصة للنساء والأطفال وضمان سلامة السكان المدنيين”.
كما ندعو الأمم المتحدة إلى إنشاء آليات لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة ضد النساء والأطفال، وفقا للقانون الإنساني الدولي.
كما ندعو الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى إعداد تقرير لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتركيز على الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في قطاع غزة، مع التركيز على المرأة وحقوقها في جوانب مختلفة، أولها الحق في الحياة.
وأضاف: “أؤكد أننا لا نريد سوى السلام وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفق معايير متفق عليها على أساس قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية”.
وتضمن الاجتماع مناقشة مقترحات أعضاء اللجنة بشأن الدورة التاسعة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها في باكستان.