قُتل شخصان، أحدهما جندي، في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على شارع القنيطرة بدمشق جنوبي سوريا، اليوم (الخميس)، بحسب وسائل إعلام سورية.
وأفادت الأنباء أن الهجوم على سيارة شرق خان ارنبية أدى إلى مقتل شخصين أحدهما جندي والآخر مدني. لكن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قال إن الجندي القتيل عضو في حزب الله اللبناني.
وهذا هو الهجوم الإسرائيلي الثاني في سوريا بعد أن استهدف محيط بلدة مصياف بمحافظة حماة يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 40 آخرين. ووصفت وسائل الإعلام السورية الهجوم بأنه أعنف هجوم.
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر أمنية اليوم (الخميس) أن قوات كوماندوز إسرائيلية تسللت في الهجوم (الاثنين)، إلى منشأة أمنية زعمت أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا ودمرتها بالقرب من مقر الحرس الثوري في مصياف غرب حماة بسوريا، قبل أن تقوم بتدميرها. الانسحاب.
وذكرت أن العملية بدأت بغارة جوية إسرائيلية على الطرق المؤدية إلى المنشأة التي يتم فيها تطوير وتصنيع الأسلحة، بالإضافة إلى مقر لجهاز الأمن العسكري السوري. وبعد ذلك قامت طائرة مروحية بنقل القوات الغازية إلى المنشأة لمصادرة المعدات والوثائق المهمة، ودمرت المنشأة وانسحبت.
