السواح: التيسيرات الضريبية لـ «المشروعات الصغيرة والمتوسطة» مرهونة بتعديل قانون 152 لسنة 2020
دكتور. قالت داليا السواح، نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رواد الأعمال المصريين، إن حزمة الإعفاء الضريبي الجديدة التي وافق عليها وزير المالية لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعد خطوة إيجابية تعكس مدى اهتمامنا نشكر الحكومة على وضع حد أقصى للغرامات وتسهيل التخليص الجمركي.
وأضاف السواح: إن استفادة قطاع الشركات في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الإعفاء الضريبي والحوافز يعتمد على التغييرات الجوهرية في القانون 152 لسنة 2020، حيث نحتاج أولاً إلى تعريف جديد لفئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المؤسسات المتوسطة الحجم.
وأوضحت أنه بموجب القانون هناك 152 مشروعًا صغيرًا بحجم 50 مليون جنيه ومشروعات متوسطة تصل إلى 200 مليون جنيه ولذلك نطالب بتغييرها وفقًا لتطور سعر الصرف أو التضخم.
وأضافت: إذا تم الإبقاء على التعريف القديم، فيجب تغيير حد الإعفاء الضريبي إلى ما يصل إلى 50 مليون جنيه مصري، ونحن لا نكتفي بـ 15 مليون جنيه مصري، وهو ما تغير بالكامل وتضاعف أربع مرات تقريبًا.
كما دعا إلى إعادة النظر في كافة المواقف الضريبية وربط التخفيف بنطاق التغييرات في تخفيض القيم الضريبية بما في ذلك ضريبة الرواتب والتأمين، خاصة أن الوضع الاقتصادي في العالم ليس الأفضل وبالتالي الشركات الصغيرة والمتوسطة. الوقوف في وجه تحديات غير مسبوقة.
وشددت على ضرورة تفعيل نظام النافذة الواحدة من خلال تواجد جميع الوزارات والجهات الحكومية ضمن هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفروعها في المحافظات لتسهيل وصول الشباب وتشجيع الشركات على الانضمام إلى نظام الاقتصاد الرسمي.
وأشار نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إلى أنه يجب إصدار الشهادات الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بطريقة بسيطة وإلكترونية من خلال تقديم التقارير المالية أو تقديمها عند تقديم الضرائب.
وأضافت: “كما ندعو إلى تقديم حوافز في المناقصات الحكومية، مثل الإعفاء من الدفعات المقدمة أو من شهادة الضمان للمشاريع، ومن ثم التخفيف للشباب، بحيث يعزز القانون رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل أكثر فعالية”. “.