رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية
اليوم رئيس الوزراء د. استضاف الدكتور مصطفى مدبولي اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل ود. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ود. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المهندسة ومسؤولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء أن قانون الصناعة يحتل أولوية عالية في أجندة عمل الدولة المصرية التي ترى في نمو هذا القطاع ضمانة مهمة لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة من خلال تلبية احتياجات السوق المحلية و تعزيز الصادرات الوطنية ودعم الاقتصاد الوطني.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ملتزمة بتوفير كافة المقومات التي تدعم نمو القطاع الصناعي من خلال استكمال صياغة الاستراتيجية الوطنية للصناعة تنفيذا لتكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. لتكون بمثابة خارطة طريق لمزيد من تطوير الصناعة الوطنية والتغلب على كافة العقبات بهدف الاستفادة القصوى من إمكانات مصر في هذا القطاع.
وخلال الاجتماع، عرض الفريق كامل الوزير أهم القضايا المدرجة على جدول أعمال اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية اليوم، حيث تم اتخاذ الإجراءات الأساسية لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الدولة. بحثت الجمهورية خلال اجتماعها مع وزراء المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية يوم 7 أغسطس 2024. بما يحقق هدف تنفيذ متطلبات الخطة العاجلة للنهوض بصناعة مصر انطلاقاً من الهدف الاستراتيجي الذي حدده رئيس الجمهورية في خطاب تعيين الحكومة الجديدة.
وفي هذا الصدد، تحدث الفريق كامل الوزير عن الجهود الرئيسية لتوفير الأراضي الصناعية بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وتم إنشاء الهيئة العامة للتنمية الصناعية لمساعدة المستثمرين بوزارة الصناعة في سرعة التعامل مع شكاوى المستثمرين. بالتنسيق مع مختلف الجهات، بالإضافة إلى زيارة المصانع المحلية بشكل مستمر لمتابعة سير الأعمال والتعرف على شكاوى المستثمرين سعياً لتطوير المنتج المحلي وزيادة فرصه للتصدير والمنافسة في الأسواق العالمية.
واستعرض أهم نتائج الاجتماعات السابقة للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، والتي تضمنت اعتماد القرار الوزاري بحظر التفتيش على المصانع بشكل فردي أو بواسطة أشخاص أو مفتشين من دوائر محددة، والالتزام بالتمرير من خلال اللجنة المشتركة، و تم إجراء عدد (232) عملية تفتيش مشتركة حتى الآن، مع الموافقة على تقديم بعض التخفيف للمشاريع المتعثرة خارج الجدول الزمني لتشجيع المستثمرين في القطاع الصناعي، وكذلك الموافقة على عدم تخصيص قطع أراضي شاغرة للمطور الصناعي أو المستثمرين. الإجراءات اللازمة لإعادة طرح الأراضي الصناعية غير المستخدمة والتي تجاوزت المواعيد النهائية المتوقعة لتنفيذ المشروع.
وناقش الفريق كامل الوزير خطوات إعادة تفعيل برنامج الإقراض الميسر للصناعة وكذلك القطاعات الصناعية التي يمكن إدراجها في المرحلة الأولى من البرنامج كقطاعات ذات أولوية لتعميق التصنيع المحلي ومنها صناعة الأدوية والصناعة الهندسية والصناعات الغذائية وصناعة الملابس والغزل والنسيج بالإضافة إلى الصناعات الكيماوية والتعدينية ومواد البناء.
كما قدم نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية مقترحاً قيد الدراسة لوضع ضوابط ومحددات لمنع ظاهرة تسليم الأراضي الصناعية دون إظهار خطورتها ودون البدء بعمليات فعلية، وذلك في إطار القضاء على ظاهرة التجارة في الأراضي الصناعية. وأشار إلى أن خطة الدولة للتنمية الصناعية تهدف إلى توطين الأنشطة. إن المشروع الصناعي المحدد الذي يساعد على سد فجوة الاستيراد وزيادة الصادرات يتطلب التزام الشخص الذي خصصت له الأرض بإقامة النشاط الصناعي الذي خصصت له، والالتزام به وعدم تغيير النشاط قبل الجدية. أن يكون قد تم إثبات رخصة التشغيل والسجل التجاري لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
وتضمن المقترح وضع ضوابط في كراسة طرح الأراضي الصناعية من شأنها توفير شروط ومعايير واضحة وصارمة لتقييم المتقدمين للحصول على الأراضي الصناعية والتأكد من تخصيص الأرض للمستثمر وليس لتجار الأراضي الصناعية، مع الشخص الذي استلم الموضوع. يقوم شخصياً بمتابعة جميع الإجراءات بعد تخصيص الأرض الصناعية أو من خلال ممثله المعتمد ويرفض أي توكيلات أخرى.
كما قدم الفريق مهندس / كامل الوزير قيادة عدد من المناطق الصناعية في عدة محافظات وهي منطقة الصناعات الثقيلة وكوم أبو راضي وبيض العرب بمحافظة بني سويف ومنطقة جمصة الصناعية بالدقهلية. المحافظة والمنطقة الصناعية بالمطهرة بالمنيا، بما في ذلك المشروعات الصناعية المخصصة بكل منطقة والأماكن الشاغرة والمنشآت والتوسعات، لبحث سبل النهوض بالعمل وجذب الاستثمارات إلى أقصى حدود الإمكانات في هذه المناطق.
كما ناقش الفريق مهندس كامل الوزير مقترح وزارة الصناعة القاضي بالتركيز على منظومة المطورين الصناعيين في توفير الأراضي الصناعية، بحيث تكون الدولة مسؤولة فقط عن ربط مصادر الإمداد الرئيسية بالموقع. المسؤولية الأساسية للمطور الصناعي هي تخطيط وإنشاء المنطقة الصناعية، وكذلك تسويق المنطقة الصناعية محليا وعالميا، وإدارة وتشغيل المنطقة، وتسهيل التواصل مع الجهات الحكومية في حال طلب المستثمر التدخل من المطور. والمساعدة في الحصول على التراخيص. وينص المقترح أيضًا على إنشاء جمعية مستثمرين لكل منطقة أو مجمع صناعي، تكون مسؤولة عن صيانة المرافق الداخلية، على أن تتم الموافقة على خطط المعدات الداخلية من قبل الهيئة العامة للتنمية الصناعية.