كشف مسؤول كبير في حزب شاس، أن المشاورات تجري حاليا بين حزب “يش عتيد” بقيادة زعيم المعارضة يائير لابيد و”معسكر الدولة” بقيادة بيني غانتس لتشكيل حكومة بديلة لمدة ستة أشهر وإبرام صفقة تبادل الأسرى في غزة وإنهاء الحرب في الشمال.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن اتصالات تجري بالتوازي وبشكل مباشر مع حزب شاس بعد أن بدأ وزير الداخلية موشيه أرييل حوارا مع المعارضة بعد فشل الائتلاف الحالي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضحت أن الأمر لا يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة طوارئ، بل حكومة تشكل لفترة زمنية معينة لتعزيز الاتفاق مع الفصائل الفلسطينية بهدف إطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب والصراع. – إجراء انتخابات توافقية.
وبحسب الصحيفة، فإن نتنياهو يدرك أنه لن يحظى بدعم سياسي في الائتلاف الحالي، حتى لو أتيحت له الفرصة للتوصل إلى اتفاق. ولذلك يجب تشكيل تحالف يركز على إعادة الأسرى وإنهاء الحرب.
في موازاة ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن 56% من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على إعادة السجناء إلى وطنهم وتحديد موعد لإجراء الانتخابات البرلمانية. لكن 22% من المشاركين اختلفوا مع ذلك، وقال 22% آخرون إنهم ليس لديهم إجابة محددة.
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أظهر أن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيفوز بـ 24 مقعدًا في الكنيست في انتخابات اليوم.
وأشارت إلى أن هذا هو أكبر عدد من المقاعد يفوز به الحزب اليميني منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر.
