هل كانت محاولة اغتيال ترامب تمثيلية من حملته؟.. تفاصيل جديدة عن واقعة بنسلفانيا
كشف المحلل السياسي مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، تفاصيل وقوع المرشح الرئاسي الأمريكي والمقيم السابق في البيت الأبيض دونالد ترامب ضحية لمحاولة اغتيال فاشلة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الصحفية فاتن عبد المعبود في برنامج “قاعة التحرير” المذاع على بوابة البلد، أن هناك حالة إعصار سياسي في الولايات المتحدة الأمريكية والمعايير والمقاييس ترتفع نتيجة الحادث. قد انقلبت على رأسها.
وأشار المحلل السياسي مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إلى أن جميع قيادات الحزبين الجمهوري والديمقراطي أكدوا أن الحادث هجوم إرهابي لا يمكن قبوله في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن اغتيال ترامب لم يكن الأول لرئيس أمريكي، إذ كان آخرون في البيت الأبيض ضحايا لهذا الاغتيال وأن معظمه لم ينجح. وأوضح أن من تبعات محاولة اغتيال ترامب، إعلان المحايدين في الحزب الجمهوري دعمهم له، إلى جانب مشاهير مثل إيلون ماسك.
وتابع المحلل السياسي مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن ترامب فاز بالفعل بالبيت الأبيض على طبق من ذهب، ووفقا للمؤشرات الحالية، أصبح الأقرب للفوز بالبيت الأبيض بعد محاولة اغتياله برئاسة الولايات المتحدة.
وأضاف أن هناك مخاوف من ردود أفعال بعض الجماعات المسلحة أو اليمين المتطرف أو حتى أنصار بايدن نفسه، كما حدث مع اغتيال الكونجرس بعد الانتخابات الأخيرة.
وأكد أن منفذ محاولة الاغتيال الفاشلة مسجل في قائمة ناخبي الحزب الجمهوري، وأنه سبق له أن تبرع بمبلغ مالي بسيط لا يتجاوز 15 دولاراً لأحد الأندية التابعة للحزب الديمقراطي رغم أنه غير منتسب. مع أي جماعات متطرفة أو مسلحة.
وأكد المحلل السياسي مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن الشائعات التي تقول إن الهجوم مدبر وخطط له فريق حملة ترامب لجذب المتعاطفين إلى جانبه لا أساس لها من الصحة. لا يوجد دليل على هذا الاتجاه.
وخلص إلى أن الخدمة السرية تقوم بالتنسيق مع حملة المرشح لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايته وأن الخروقات الأمنية مستحيلة ولكنها ممكنة وممكن أن تحدث. ويريد مستشارو المرشح ومن حوله أن يبتعد عن التفتيش الأمني حتى يكون قريباً من الناخبين أثناء الحملة الانتخابية.