في تطور لافت يشير إلى احتمال قيام إسرائيل بشن ضربة عسكرية فورية ضد حزب الله، أعلنت الوكالة اللبنانية، اليوم (الأحد)، أن إسرائيل ألقت منشورات تحث سكان الوزاني والمناطق المحيطة بها في جنوب لبنان على الإخلاء، ونفى جيش الاحتلال ذلك وأسقط منشورات وأرجع الأمر إلى «سلوك فردي».
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق أكثر من 30 صاروخا على مستوطنات أخرى مختلفة، ولا سيما المستوطنات الإسرائيلية في الجليل الأعلى والجولان السوري المحتل. وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير عن تحطم طائرة بدون طيار في مستوطنة المطلة الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الطائرة وصلت إلى المطلة قادمة من لبنان وأكدت أن سقوطها لم يسفر عن سقوط قتلى بل تسبب في أضرار في الممتلكات.
وتصاعدت حدة التوتر بعد نحو 24 ساعة من إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو (السبت)، أن إسرائيل تتجه نحو عملية عسكرية واسعة النطاق في الشمال. وقال مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء إنه لم يتم تحديد موعد للعملية العسكرية لكنها ستتم في المستقبل القريب.
وفي غزة، واصل جيش الاحتلال حرب الإبادة ضد المدنيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقالت مصادر طبية إن الصواريخ الإسرائيلية قتلت 16 مدنيا في مخيمات اللاجئين. واعترف الجيش بأنه كان وراء مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين في ديسمبر الماضي.
في غضون ذلك، هاجم زعيم حزب العمل الإسرائيلي المعارض، يائير جولان، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تغريدات، واصفا إياها بـ”حكومة المحصلة الصفرية الفاشلة” التي تجر البلاد إلى حرب أبدية بحساب “X” يعني التصعيد في المظاهرات والضغط الشعبي المستمر لإسقاط الحكومة. وكتب جولان: “بدلاً من إغلاق الجبهات، تجرنا حكومة الصفر إلى الأبد إلى الحرب، وإلى الأبد إلى الصراعات الداخلية وإلى الهاوية”. ودعا حزب “هناك مستقبل” بزعامة زعيم المعارضة يائير لابيد إلى استقالة الحكومة الحكومة حكومتهم تسمى حكومة الكوارث الوطنية.
