قال وزير خارجية جنوب السودان، رمضان محمد عبد الله، إن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، وصل إلى جوبا وأجرى مباحثات مع نظيره الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت حول تطورات قضية السلام في جنوب السودان.
وأضاف أن الرئيسين سيناقشان عملية السلام في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ويختتم البرهان زيارته لجوبا بعقد اجتماع مع أطراف السلام في جنوب السودان، ومن بينهم رياك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان وزعيم الحركة الشعبية في المعارضة، وأحزاب أخرى.
وذكرت مصادر صحفية سودانية أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي سيحضر قمة ثلاثية برفقة البرهان وسلفا كير.
وبحسب المصادر فإن القمة ستناقش تأثير الحرب السودانية التي أثرت على الدول اقتصاديا. ومن المنتظر أن تناقش القمة أيضًا التدخلات الخارجية السلبية في السودان في أعقاب التوترات الأخيرة في المنطقة.
ويرافق البرهان إلى جوبا وزيرا الخارجية والبترول. وكان جنوب السودان يعتمد ذات يوم على جارته الشمالية لتصدير نفطه، لكن القتال في السودان يواجه الآن صعوبات ونزاعات في النقل.
وتأتي هذه الزيارة فيما يتواصل القتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في عدة مناطق. وأفاد شهود عيان أن قوات الدعم السريع استخدمت المدفعية الثقيلة لقصف أحياء منطقة أبشوك غرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
أفادت مصادر محلية، أن طائرات الجيش السوداني قصفت مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم شمالي العاصمة. وأكدت المصادر أن أعمدة الدخان تصاعدت من المواقع المستهدفة بعد العمليات الجوية للجيش، وتشهد بلدة بحري انتشاراً واسعاً لقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام في ظل محاولة الجيش استعادة تلك المواقع.
قُتل ما لا يقل عن 40 مدنياً في هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية بوسط السودان، الأحد، بحسب لجنة شعبية غير رسمية.
