سجلت أسعار النفط ارتفاعا خلال تعاملات اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، حيث بلغ سعر العقود الآجلة لخام برنت نحو 71.99 دولارا للبرميل، وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو 69.14 دولارا للبرميل.
ارتفعت أسعار النفط بفضل توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب استئناف الإمدادات الأمريكية بعد الإعصار فرانسين وبيانات صينية أضعف.
وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية توقعات نمو الطلب، بسبب الصعوبات الاقتصادية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وانخفضت أسعار النفط الخام عند التسوية في الجلسة السابقة بسبب مخاوف بشأن الإمدادات مع استئناف إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك عقب إعصار فرانسين وظهور بيانات متزايدة تظهر زيادة أسبوعية في عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة. ، هدأت الاضطرابات.
ومع ذلك، فإن حوالي 20 في المائة من إنتاج النفط الخام و28 في المائة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك لا يزال معطلاً في أعقاب الإعصار. أحد العوامل الرئيسية التي ستسيطر على السوق هذا الأسبوع هو حجم خفض سعر الفائدة الذي سينفذه بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر. تظهر العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي أن المستثمرين يراهنون بشكل متزايد على أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلاً من 25 نقطة أساس، وفقًا لأداة مراقبة السوق FedWatch التابعة لـ CME.
ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يقلل من تكاليف الاقتراض، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى تحفيز النشاط الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تباطأ نمو الإنتاج الصناعي إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر في أغسطس/آب، في حين استمرت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة في الانخفاض. كما انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، حيث أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وضعف هوامش التصدير إلى تباطؤ الإنتاج.
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الدولار استقر بعد أن نجا المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب من محاولة اغتيال ثانية على ما يبدو خارج ملعب الجولف الخاص به في فلوريدا.
وفي الشرق الأوسط، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستفرض “ثمناً باهظاً” على الحوثيين في اليمن بعد أن وصلوا إلى وسط إسرائيل بصاروخ للمرة الأولى أمس الأحد.
