قال المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إنه تشرف بتواجده في الرياض اليوم مع أعضاء اتحاد الغرف التجارية السعودية والمستثمرين السعوديين.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي نظمه اتحاد الغرف السعودية بحضور د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد أحمد كوشوك وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وعدد آخر من الوزراء والمسؤولين وكبار المستثمرين السعوديين. ولمناقشة الفرص الاستثمارية بين البلدين ألقى المهندس حسن الخطيب كلمة أوضح فيها بعض جهود الوزارة لتحسين بيئة الاستثمار في مصر.
وأضاف: تشرفت بلقاء المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي بعد نحو أسبوعين من توليه حقيبة الاستثمار والتجارة الخارجية.
وأكد أن كرم الضيافة السعودية والجهود والإرادة الحقيقية لإبرام اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات السعودية المصرية يمثل بداية صفحة جديدة في العلاقات المصرية السعودية، معربا عن أهمية ذلك وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين. البلدين.
وأكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن الدولة المصرية تمكنت من حل نحو 75% من مشاكل الاستثمار السعودي والقطاع الخاص المستمرة منذ عقود، قائلا: «نحن ملتزمون أيضا بحل الـ 25% المتبقية».
وأضاف المهندس حسن الخطيب: كوزير للاستثمار والتجارة الخارجية أؤكد أن مهمتي الأساسية هي الاستماع إلى المستثمرين من كافة الجنسيات في مصر والتعرف على المشكلات والتحديات التي يواجهونها وإيجاد الحلول لهم.
وأكد أن الوزارة تمكنت من تحديد التحديات والمشاكل خلال الـ 75 يوما الماضية ولديها الآن حلول وبرامج لمعالجة هذه المشاكل في الأسابيع القليلة المقبلة.
قوانين التجارة الخارجية
وتابع: الهدف الأساسي هو وجود سياسة استثمارية واضحة تضع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري في قلب استراتيجية الوزارة. نريد أن نصبح اقتصادًا عالميًا ونعمل على جذب شراكات جديدة، مع التأكيد على أن العنصر الأساسي هو أيضًا الاهتمام بالمستثمرين الحاليين.
وتابع: “الملف الآخر الذي تتخصص فيه الوزارة هو ملف التجارة الخارجية، وهو في رأيي مرتبط بالاستثمارات، نظرا لتوجه الدولة المصرية إلى تعظيم الاستثمارات لعدة أهداف منها زيادة الصادرات المصرية من 35 مليار دولار إلى”. 145 مليار دولار، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال عدة آليات، من بينها تحرير التجارة وتقليص زمن وتكلفة دخول المنتج وخروجه.
وأوضح المهندس حسن الخطيب في كلمته أن مصر داعم قوي ومفتوح وأن الدولة المصرية تمتلك العديد من المقومات التي تجعلها رائدة في عدة مجالات، لافتاً إلى ما تم تحقيقه في مختلف المجالات في السنوات الأخيرة. ونتيجة لذلك، كان لدى مصر بنية تحتية على أعلى مستوى.
