اخبار مصر

أحزاب سياسية: استبدال الحبس بالعمل خطوة جادة نحو تحقيق العدالة وتعزيز حقوق الإنسان

أشادت الأحزاب السياسية بقرار النيابة العامة تفعيل بدائل عقوبة السجن البسيط خارج مراكز الإصلاح والتأهيل، حيث قررت استبدال حبس 54 متهما بالعمل خارج مراكز الإصلاح، مؤكدة أن هذا القرار ويأتي ذلك في إطار صلاحيات الدولة المنوطة بدعم سجل حقوق الإنسان وتنفيذ توصيات الحوار الوطني وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحفاظ على الأسرة المصرية.

تنفيذ توصيات الحوار الوطني

رحب المهندس ياسر قرة عضو اللجنة العليا لحزب الوفد وعضو اللجنة الاستشارية العليا للحزب، بقرار النيابة العامة اليوم بشأن تفعيل بدائل عقوبة الحبس البسيط خارج مراكز الإصلاح والتأهيل.

وأضاف قورة في تصريحات صحفية، أن قرار النائب العام باستخدام 54 محكومًا في استئنافات نيابة القاهرة خارج مراكز الإصلاح والتأهيل بدلاً من الحكم عليهم بالسجن البسيط، يسمى خدمة مجتمعية وهذا يدخل في نطاق عقوبة السجن. – توجيه الدولة لدعم قوانين حقوق الإنسان وفقاً لتعليمات رئيس الجمهورية.

وقال قرة إن قرار المدعي العام يتم اتخاذه في عدد من الدول الأخرى التي يتم فيها استبدال أحكام السجن في تهم بسيطة، مثل قضايا المرور، بعقوبات أخرى، مثل النظافة أو التدريس، وذلك حفاظا على استقرار الأسر وضمانا. أن لا يخلط المواطنون بين المتهمين في قضايا مهمة وبين من ارتكبوا خطأً بسيطاً. وهذا لا يتطلب الحبس، وهو ما ينسجم مع دعم السجل الحقوقي في مصر، ويأتي في إطار تنفيذ توصيات حوار رئيس الدولة وتعليمات الرئيس لحماية الأسرة المصرية ودعم سجل حقوق الإنسان.

تحقيق العدالة وحماية المجتمع

رحب هشام عبد العزيز، القيادي بحزب الإصلاح والنهضة، بقرار النيابة العامة اليوم، استبدال حبس 54 متهما بالعمل خارج المؤسسات الإصلاحية ومراكز التأهيل، لمصلحة المسجونين ودعما لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن مشيراً إلى أن القرار يعد استجابة سريعة وفعالة للدعوات المتنوعة للتوسع في استخدام بدائل عقوبات السجن، خاصة فيما يتعلق بأحكام السجن البسيطة.

وأضاف القيادي بحزب الإصلاح والنهضة أن هذا النهج في الملاحقة يعكس حرص الدولة المصرية الكبير على مصلحة المدانين وضمان حمايتهم من السلوك الإجرامي عندما يجتمعون في مراكز الاحتجاز مع بعض المجرمين الخطرين والمجرمين ذوي الجرائم السابقة. المعتقدات.

وأوضح عبد العزيز أن توظيف هؤلاء السجناء خارج مراكز الإصلاح والتأهيل يحقق مزيجا من العقاب والإدماج في نفس الوقت، كما يساعد في تخفيف الأعباء المالية والإدارية والتنظيمية على مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الاحتجاز.

وأكد القيادي في حزب الإصلاح والنهضة أن القرار يمثل بداية مرحلة جديدة وتطور مهم لتعميق حقوق الإنسان ومواءمتها مع احتياجات الأمن وتحقيق العدالة وحماية المجتمع بما يحقق العدالة والمساواة. تتماشى الفلسفة مع استراتيجية حقوق الإنسان ذات الصلة.

تعزيز حقوق الإنسان

اللواء د. قال رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن قرار النائب العام باستبدال حبس 54 متهما بالعمل خارج مراكز الإصلاح والتأهيل يعد خطوة إيجابية ومهمة نحو تعزيز حقوق الإنسان في مصر الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتنفيذ العدالة بشكل أكثر مرونة وفعالية. وهو ما يعكس التزامه بفلسفة حقوق الإنسان التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنموية.

وأضاف فرحات أن هذا النوع من الإجراءات يساعد على تحسين أوضاع المدانين ويمنحهم فرصة الاندماج الإيجابي في المجتمع ويقلل من فرص انخراطهم في السلوك الإجرامي، وأشاد بدور الحوار الوطني في اتخاذ القرار والبحث عن حلول عملية. للتحديات التي تواجه المجتمع، والتأكيد على أن مثل هذه القرارات تمثل نموذجاً للتطور الإيجابي الذي تسعى إليه الدولة نحو العدالة المستدامة.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن هذا الاتجاه يعزز فكرة العقوبة المزدوجة التي تجمع بين العقوبة والإدماج في نفس الوقت، من خلال تشغيل السجناء في وظائف خارجية وإتاحة فرص الإنتاج والمشاركة المجتمعية لهم، مما يساهم في الحصول على شخصيات أكثر استقراراً ويقلل من الميل للعودة إلى السجن. كما يساعد على تخفيف العبء عن المرافق الإصلاحية ومراكز التأهيل التي تتعرض لضغوط كبيرة سواء في عدد هذه المراكز أو تكاليف تشغيلها، واستخدامها بشكل أكثر فعالية للنزلاء الذين يحتاجون إلى برامج تأهيلية متقدمة.

وأكد فرحات أن القرار يعكس توجهاً واضحاً للدولة المصرية لتحقيق التوازن بين متطلبات أمن وحماية المجتمع من جهة وتعزيز حقوق الإنسان وضمان إعادة تأهيل السجناء من جهة أخرى تطور مهم في عملية العدالة الجنائية في مصر، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات الإصلاحية تتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق مجتمع أكثر عدلاً وتسامحاً، وشددت على دعمها الكامل لكافة السياسات التي تساهم في تحقيق العدالة الكاملة والمستدامة، والتي – مراعاة حقوق الفرد والعمل في الوقت نفسه على زيادة أمن المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى