«الأرصاد»: نستعد للاحتفال بإطلاق أول نظام عربي للإنذار من الظواهر الجوية
قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية د. أكد أيمن غلام، أن المملكة تستعد للاحتفال بمرور 13 عاماً على إطلاق أول نظام إنذار آلي على المستوى العربي للظواهر الجوية.
وأوضح في كلمته بمناسبة احتفال المركز الوطني للأرصاد الجوية بجدة باليوم العربي للأرصاد الجوية تحت شعار “تأثير المناخ وبرامج التكيف” أن نظام الإنذار المبكر الآلي الذي أطلقته المملكة عام 2011 يعتبر أحد ومن أهمها وهو النظام الأكثر شهرة في هذا المجال في الوطن العربي، حيث يتميز بقدرات متقدمة في رصد وتحليل بيانات الطقس ويستخدم أحدث التقنيات في مجال الأرصاد الجوية لتحليل البيانات والتنبؤ بالأحداث الجوية القاسية.
ونوه إلى أن النظام يتضمن مجموعة من الأدوات المتقدمة التي تقوم بجمع البيانات من مصادر متعددة مثل الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية وتحليلها باستخدام خوارزميات متقدمة باستخدام هذه التقنية، حيث يمكن للنظام تقديم إنذارات مبكرة للطقس القاسي مثل العواصف الرملية والأمطار الغزيرة و والرياح القوية وغيرها تمكن الجهات المعنية من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.
وأوضح أن التغيرات المناخية ملحوظة، لكنها تحتاج إلى معالجة من قبل متخصصين لديهم القدرة العلمية على تحليل الخرائط والسيناريوهات المناخية بدقة.
وأشار إلى أن هناك من يتحدث عن هذه التغييرات لأسباب سياسية أو اجتماعية أو تجارية. مما استدعى ضرورة تنظيم العمل في مجال الأرصاد الجوية وقصره على المختصين والجهات المعنية، وهي المركز الوطني للأرصاد الجوية والجهات التابعة له.
دكتور. وأوضح غلام أن المركز الوطني للأرصاد الجوية قادر بفضل قدراته المتقدمة ونماذجه المناخية العددية المتطورة على تحديد ما إذا كانت الظواهر المناخية هي تغيرات حقيقية أم دورات مناخية متكررة، مشددا على أهمية اتخاذ الجهات المعنية الإجراءات الوقائية واتخاذ التدابير للتكيف مع التوقعات. التغيرات المناخية، خاصة في ظل توقع زيادة تغير المناخ في السنوات المقبلة.
وأشار إلى أن المركز يسعى جاهدا إلى إقامة برامج وورش عمل للأطراف المتضررة تمكنهم من التعرف أكثر على تغير المناخ وسبل الاستعداد لآثاره وإدارتها.
وفي إطار الاحتفال، قدم المركز بالتعاون مع الجمعية السعودية لضعاف السمع مجموعة من مصطلحات الطقس والمناخ بلغة الإشارة، وهي المبادرة الأولى من نوعها في العالم العربي. وبهدف تعزيز الجهود المشتركة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وغرس الوعي الكافي في نفوسهم بقضايا الطقس والمناخ، كما قام المركز بتكريم الفائزين في مسابقة “أفضل صورة وفيديو” لتوثيق الظواهر الجوية بهذه المناسبة. .