المشاط تُشارك في الملتقى الأول للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات
دكتور. شاركت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الملتقى السنوي الأول الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للرقابة على الصادرات والواردات بعنوان “تطوير مفاهيم إدخال الصادرات”، بمشاركة المهندس حسن المشاط. الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسيد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسة المالية، والمهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والسيدة هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية. وقد زار مصر السيد شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والسيد رشيد، مدير مشروع تنمية التجارة والصادرات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والعديد من ممثلي مجتمع الأعمال والوكالات الوطنية وشركاء التنمية.
وشددت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في كلمتها، على أن نمو الصادرات ضروري لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في إطار جهود الحكومة لبناء اقتصاد تنافسي، لأنه يزيد من تدفق النقد الأجنبي ويعزز خلق فرص العمل. فرص . والتي تعتبر ضرورية للنمو الاقتصادي، ولذلك تولي الحكومة أهمية كبيرة لقانون التنمية الصناعية لتعزيز جهود توطين الصناعة وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المحلية في الأسواق العالمية.
دكتور. وأوضحت رانيا المشاط، أن الوزارة تعمل من خلال إطار واضح لتحسين آليات التخطيط التنموي ودفع الشراكات الدولية لتحقيق تنمية اقتصادية تشمل كافة القطاعات، مضيفة أن التنمية الاقتصادية لا يمكن تحقيقها دون القطاع الخاص، لذلك تلتزم الوزارة – إدارة الإنفاق لإفساح المجال أمام القطاع الخاص وزيادة مشاركته في جهود التنمية. بالإضافة إلى ذلك، لدى مجموعة وزراء الاقتصاد رؤية موحدة لتحسين استقرار الاقتصاد الكلي وتحسين المالية العامة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية واتخاذ كافة الإجراءات التي تساهم في زيادة مشاركة القطاع الخاص.
وأضافت المشاط، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تسعى دائمًا لتلبية الأولويات الوطنية من خلال العلاقات الوثيقة التي تجمع مصر مع الشركاء الدوليين على أساس الملكية الوطنية، وكذلك سد الفجوات التنموية في كافة القطاعات، ولذلك فإن الوزارة يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الاستراتيجيات التي تم وضعها بالتعاون مع المؤسسات الدولية لدعم جهود التنمية الصناعية والتصدير في مصر، وذلك في أحد أهم مجالات التعاون هذا المجال وهو استراتيجية التنمية الصناعية والتي تتم بالتعاون مع البنك الدولي. .
وأعربت عن تقديرها للتعاون طويل الأمد بين الحكومتين المصرية والأمريكية، خاصة فيما يتعلق بجهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) التي نعمل معها في مجالات مختلفة مثل التعليم والصحة والسياحة والتنمية. وأشار إلى أنه يتم بذل جهود مشتركة مع الوكالة الأمريكية لتنمية القطاع الخاص في مصر من خلال اتفاقية تشجيع التجارة والاستثمار في مصر (TIPE)، والتي يتم من خلالها تمويل مشروع إصلاح التجارة والتنمية في مصر (TRADE)، والذي يهدف إلى تحسين القدرة التصديرية للشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات مختارة وزيادة القدرة التنافسية للشركات المصرية في الأسواق العالمية، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام.
وأشارت إلى أن هذا المشروع يعد أحد النماذج العديدة التي تحاول الوزارة من خلالها تعزيز نمو الصادرات من خلال الجهود المشتركة مع الشركاء الدوليين.
وأوضحت أنه في ظل التحديات العالمية التي تواجه العالم اليوم، اتخذت مصر خطوات مهمة لتحسين الاستقرار الاقتصادي الشامل وأن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل في هذا الصدد بالتنسيق مع شركاء التنمية الدوليين ملتزمين بتطوير الاقتصاد المصري من خلال ثلاث أولويات استراتيجية: تحسين استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد، وتحسين بيئة الأعمال والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وفي تطور منفصل، أطلقت الوزارة منصة “حافظ” للدعم المالي والفني للقطاع الخاص والتي تهدف إلى تسهيل حصول القطاع الخاص على دعم شركاء التنمية وسد فجوة المعلومات ودعم مؤسسات القطاع الخاص للوصول إلى موارد التنمية. وضمان بذل المزيد من الجهود المنسقة لتعزيز الشركات المصرية بمختلف أحجامها.
وتحدث الوزير عن جهود هيئة الرقابة على الصادرات في اعتماد شهادات تخفيض الكربون لشركات التصدير، وإطلاق الهيئة المالية مؤخراً لسوق الكربون الطوعي، مؤكداً أن كل هذه الجهود تتكامل لتعزيز رؤية الدولة وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية شهد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية التوقيع على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات وهيئة البيئة.