لا يزال البحث عن المستندات والأقراص الصلبة التابعة لملياردير الأمن السيبراني البريطاني مايك لينش مستمرًا بعد غرق اليخت الفاخر Bayesian في 19 أغسطس.
جدير بالذكر أن اليخت غرق إلى عمق 49 مترًا في منطقة بورتيتشيلي بالقرب من مدينة باليرمو الإيطالية، ولم يتم انتشال حطامه حتى الآن.
وبحسب مراقبين مقربين من لينش، فإن الأقراص الصلبة تحتوي على بيانات مشفرة تعتبر أهم أرشيف رقمي للملياردير، الذي كان من بين عملائه وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) وأجهزة الأمن الإسرائيلية.
وفي إطار التحقيق، يُذكر أن السفينة خضعت لحراسة مشددة بعد غرقها، كما يُحظر على السفن الأخرى الاقتراب منها، باستثناء الزوارق العسكرية مع الغواصين الذين من المفترض أن يراقبوا الوضع البيئي ويمنعوا تسرب الوقود.
ولم يتم العثور حتى الآن على متعلقات شخصية للضحايا، ومن بينهم ابنة لينش، هانا، وبعض أصدقائها، وكذلك رئيس شركة مورجان ستانلي الدولية جوناثان بلومر وزوجته، بالإضافة إلى الطباخ الذي كان على متن اليخت.
وأضافت التقارير أيضًا أن أنظمة السلامة المثبتة على متن اليخت كانت الأجهزة الوحيدة التي تم انتشالها حيث يتم حاليًا تحليلها لتقديم إجابات عن أسباب غرق السفينة التي كانت تعتبر غير قابلة للغرق حتى اندلعت العاصفة كان ذلك صحيحًا عند فجر يوم الحادث. تجدر الإشارة إلى أن التحقيق الحالي يشمل الكابتن النيوزيلندي جيمس كوتفيلد واثنين من أفراد الطاقم بتهمة الإهمال في حادثة الغرق.
