نصر الله: العدو استهدف آلاف أجهزة البيجر وتجاوز كل القوانين والخطوط الحمراء
أعرب الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، اليوم الخميس، عن عميق امتنانه للحكومة اللبنانية ووزارة الصحة ومؤسسات الدفاع المدني على جهودهم الكبيرة في التعامل مع الكارثة الناجمة عن التفجيرات المستهدفة لأجهزة النداء. وفي لبنان، أشاد نصر الله بالدور الفعال الذي تقوم به المستشفيات، رغم الضغط الكبير الذي تتعرض له بسبب كثرة المصابين، خاصة إصابات العيون الخطيرة.
وقال نصر الله في كلمة: إن “أعداد الإصابات كبيرة جدا والضغط على المستشفيات هائل، لكنها تبذل جهودا كبيرة للتعامل مع الوضع”، لافتا إلى أن المجتمع اللبناني يشهد “ملحمة إنسانية وأخلاقية كبيرة”. “. حيث أظهر الجميع تضامناً غير مسبوق، معزولين لأي أسباب طائفية أو سياسية.
وشدد نصر الله على أن الدعم الدولي لن يتأخر، وأشاد بالمساعدات الطبية التي تدفقت على لبنان من عدة دول، خاصة إيران والعراق، لمساعدة الشعب اللبناني على التعامل مع هذه الأزمة.
وفي حديثه عن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت آلاف أجهزة النداء في لبنان، وصف نصر الله هذه الهجمات بأنها “خرق لكل القوانين والضوابط والخطوط الحمراء”، مضيفا أن العدو الإسرائيلي لم يقتصر على ذلك، ليستهدف مقاتلي حزب الله فقط، لكن التفجيرات طالت أيضاً المستشفيات والأسواق والشوارع بشكل عام، فضلاً عن المنازل التي يسكنها المدنيون. وأكد أن الضحايا بينهم عشرات الشهداء بينهم أطفال، وأن الآلاف أصيبوا بجروح خطيرة؛ وسيتم الإعلان عن الأرقام النهائية في وقت لاحق.
وتأتي تصريحات نصر الله مع استمرار تداعيات التفجيرات في لبنان، وخاصة استهداف أعضاء حزب الله. وأثارت هذه التفجيرات موجة من الغضب والتضامن داخل لبنان وخارجه، حيث استنكرت العديد من الدول والمؤسسات الدولية هذا التصعيد الخطير الذي يهدد الأمن والاستقرار في البلاد.
ترامب يكشف تفاصيل جديدة عن محاولته الثانية لاغتياله ويؤكد إصراره على الفوز في نيويورك
كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الخميس، عن تفاصيل جديدة حول محاولات اغتياله، مؤكدا أن الهجمات “عززت عزيمته”. جاء ذلك خلال مراسم تصويت في لونغ آيلاند حضرها نحو 16 ألفاً من أنصاره، بعد ثلاثة أيام من العثور على مسلح مختبئاً بالقرب من ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا.
وقال ترامب (78 عاما) إن «هذه المواجهات مع الموت لم تكسر إرادتي»، مضيفا أن محاولات اغتياله منحته «مهمة أكبر وأقوى»، وهي رؤيته لوضع أميركا «المجموعة الأولى» للتحرك إلى الأمام.
واعترف ترامب بأن الله أنقذه مرتين، لافتا إلى أن محاولة الاغتيال الأخيرة كانت الثانية خلال ثمانية أسابيع، عندما اكتشف أحد عملاء الخدمة السرية وجود قاتل مسلح يختبئ على بعد بضع مئات من الأمتار منه.
وهذه هي المحاولة الثانية للهجوم على ترامب منذ إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا في يونيو الماضي، مما أدى إلى إصابته بجروح سطحية في أذنه.
وفي سياق آخر، حث ترامب سكان نيويورك على التصويت له، ووعد بخفض الضرائب والحد من الجريمة. وقال: “إذا زاد معدل الجريمة وتزايد تدفق المجرمين والإرهابيين، صوتوا لدونالد ترامب!”، معرباً عن ثقته بالفوز في نيويورك، واصفاً إياها بـ”أعظم انتصار في التاريخ”.
كما وعد بتحقيق الأمن بالولاية خلال ثلاثة أشهر، وشدد على ضرورة التخلص من المهاجرين غير الشرعيين. وعلى الرغم من اتهامه في نيويورك بتزوير سجلات الأعمال، أكد ترامب حبه لشعب الولاية ووعد بخفض الضرائب وخفض معدلات الجريمة.