ارتفع الين الياباني مرة أخرى خلال تعاملات اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، بعد أن بدا بنك اليابان متفائلاً بشأن النمو وألمح إلى أنه سيكون حذراً بشأن المزيد من تشديد السياسة النقدية، بينما ظل الدولار كما أفادت الأسواق يتعرض لضغوط توقع خفض أسرع لأسعار الفائدة الأمريكية.
وواجه الين أسبوعا صعبا حيث ارتفع اليورو 2.2 بالمئة إلى 159.46 ينا بفعل عمليات جني الأرباح من قبل المضاربين.
وارتفع اليورو أيضا إلى 1.1160 دولار، مرتفعا 0.8 بالمئة على مدى الأسبوع ويقترب من ذروة أغسطس آب البالغة 1.1201 دولار.
واستقر الدولار عند 142.45 ين، مبتعدا عن أعلى مستوى خلال الليل عند 143.95، مع ترك بنك اليابان هدفه لسعر الفائدة لليلة واحدة دون تغيير عند 0.25 بالمئة، كما كان متوقعا على نطاق واسع.
كما حافظ بنك اليابان على تقييمه بأن الاقتصاد لا يزال على طريق التعافي المعتدل.
أظهرت بيانات أسعار المستهلك في اليابان يوم الجمعة أن التضخم الأساسي ارتفع إلى 2.8 بالمئة في أغسطس، بينما وصل التضخم الرئيسي إلى ثلاثة بالمئة.
تركت الصين بشكل غير متوقع أسعار الفائدة على الإقراض دون تغيير اليوم.
وألمحت الصين إلى إجراءات تحفيزية أخرى، والتي أصبحت ممكنة جزئياً بفضل التيسير النقدي الضخم الذي اعتمده بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي دفع الدولار مقابل اليوان إلى أدنى مستوى له منذ 16 شهراً.
وتتوقع 40% من الأسواق أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى في نوفمبر. ومن المتوقع أن يصل سعر الفائدة إلى 2.85% بنهاية عام 2025.
وأدت توقعات التيسير النقدي إلى زيادة الآمال في استمرار النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وأدت إلى زيادة كبيرة في الأصول الخطرة. واستفادت أيضًا العملات المرتبطة بالنمو العالمي وأسعار السلع الأساسية: فقد تجاوز الدولار الأسترالي مستوى 0.6800 دولار أمريكي.
وظل مؤشر الدولار عند 100.69، مرتفعا قليلا عن أدنى مستوياته في عام، وفقا لبيانات رويترز.
وارتفع الجنيه المصري بعد أن ترك بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، ليرتفع 1.1 بالمئة للأسبوع إلى 1.3276 دولار بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ مارس 2022.
