في مجزرة جديدة، استشهد 13 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين جنوب مدينة غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم (السبت). وأضافت أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا في مداهمة منفصلة لمدرسة في نفس المنطقة. أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد قتلى الحرب إلى 41391 قتيلا. وقال بيان إن 119 شخصا قتلوا خلال 72 ساعة وأن عدد الضحايا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر ارتفع إلى 95760.
في غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة أن المسؤولين الأميركيين لم يفقدوا الأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المعتقلين، لكنهم غير متفائلين بإحراز تقدم ملموس قريباً.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” (الجمعة)، عن مسؤولين أميركيين كبار، أن “الاتفاق قد لا يتم التوصل إليه قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن في كانون الثاني/يناير المقبل”. وأشار العديد من المسؤولين إلى الاحتمالات الضئيلة، لكن لم يتضح هذا التقييم لا يتم تقاسمها من قبل جميع أعضاء الحكومة الأمريكية.
وأعرب مسؤولون أميركيون كبار، بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، عن توقعاتهم بوقف إطلاق النار، مؤكدين أن هناك اتفاقاً على 90% من الاتفاق وأنهم يعملون على حل بعض الخلافات الصعبة. وقال أحد المصادر المطلعة إن التعديل المتكرر لمطالب إسرائيل وحركة حماس يتطلب بذل جهود أكبر لوقف إراقة الدماء المستمرة منذ عام تقريبا، مضيفا أنها تشكل مصدر إحباط كبير لإدارة بايدن.
ويبدو أن فرص الحل سرعان ما تضاءلت بعد استهداف اجتماع القيادة “رضوان” في حزب الله، وأدى الهجوم غير المسبوق على الحزب إلى انفجار أجهزة اتصال لاسلكية تسمى بيجر وأجهزة اتصال لاسلكية، ما أدى إلى مقتل 37 شخصاً وإصابة الآلاف.
وقال مصدر إن الولايات المتحدة تريد أن تتعاون إسرائيل وحماس بشكل أكثر جدية قبل تصاعد الصراع الموازي بين إسرائيل وحزب الله.
