العالم

تونس.. إحالة المرشح الرئاسي «العياشي زمال» إلى المجلس الجناحي بالقيروان في 3 قضايا

أعلن الناطق الرسمي للمحكمة الابتدائية بالقيروان (حوالي 160 كلم عن تونس العاصمة)، اليوم الجمعة، أن المحكمة قررت توجيه الاتهام إلى المرشح للانتخابات الرئاسية في البلاد “عياشي زمال” (المسجون منذ 4 سبتمبر) و7 وعرض متهمون (بينهم ثلاثة لاجئين) على مجلس الجناحي بالقيروان في ثلاث قضايا تتعلق بتزوير «التوصيات الانتخابية». ومن المقرر عقد جلسة استماع لمراجعة القضية في 23 سبتمبر.

وقال “القادري” في تصريح نقلته وكالة تونس أفريقيا للأنباء (تات)، إن القضايا الثلاث تتعلق بادعاء “إنشاء صك وشهادة تحدد فيها أمور ليست في الأساس حقيقة، والانتفاع بها”. عليها، حيث يجب على الشخص إعطاء موافقته على معالجة بياناته الشخصية باستخدام الحيل وعلى النقل المتعمد للبيانات الشخصية وفقًا للمادتين 32 و199 من قانون العقوبات والمادتين 88 و89 من قانون العقوبات لتحقيق الاستفادة لنفسك وللغير القانون الأساسي رقم 63 لسنة 2004 في شأن حماية البيانات الشخصية.

وأضاف أنه يجري التحقيق في أربع شكاوى إضافية تتعلق أيضا بتزوير تأييدات أخرى ضد نفس المرشح.

وذكر المصدر القضائي أنه في منتصف شهر أغسطس الماضي، تقدمت مجموعة من المواطنين إلى مقر إدارة البحث والتفتيش بالحرس الوطني في كل من “القيروان” و”الحفوز” وطلبوا الملاحقة القضائية للمرشح للانتخابات الرئاسية العياشي. زامل، بعد أن تبين لهم إدراج أسمائهم في قائمة المرشحين والحال أنهم لم يتلقوا أي ترشيحات له، مضيفا أنه تم فتح ثلاث أوراق بحثية مع الفريقين المذكورين أعلاه.

وأضاف أنه بعد استكمال البحث وسماع الإفادات اللازمة، تقرر الاحتفاظ بأربعة أشخاص مكلفين بجمع التوصيات، بالإضافة إلى المرشح المذكور أعلاه الذي تم حبسه على ذمة الإجراءات، فيما لاذ ثلاثة متهمين آخرين بالفرار.

يذكر أن المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية عياشي زمل مثل أمس أمام المحكمة الابتدائية بسليانة التي رفضت كافة المطالبات بالإفراج عنه والمحال إليه وتأجيل المحاكمة إلى 26 سبتمبر من العام الجاري. في القضايا المتعلقة بتزوير “التوصيات”.

وأصدرت الغرفة الجزئية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة، عقب جلستها يوم 18 سبتمبر/أيلول، حكما بسجن “زمال” ورفاقه لمدة سنة وثمانية أشهر لكل منهم في قضايا تتعلق بتهم مشابهة للقضايا المذكورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى