أعلن رئيس الوزراء السريلانكي دينيش جوناواردينا يوم الاثنين (23 سبتمبر) أنه استقال من منصبه، بعد يوم من فوز أنورا كومارا ديساناياكي ذو الميول الماركسية في الانتخابات الرئاسية في الدولة الواقعة في المحيط الهندي والتي تعاني من الديون.
وبحسب رويترز، تولى جوناواردينا (75 عاما) منصب رئيس الوزراء في يوليو 2022 بعد فرار الرئيس السريلانكي السابق جوتابايا راجاباكسا من البلاد واستقالته وسط احتجاجات واسعة النطاق أثارتها أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
وقال جوناواردينا في تغريدة سابقة على تويتر: “أود أن أبلغكم بكل احترام أنني سأستقيل من منصب رئيس الوزراء”، شاكرا ويكريمسينغه على الدعم الذي قدمه له خلال فترة وجوده في منصبه.
وقالت وسائل الإعلام إن جوناواردينا أرسل بالفعل استقالته إلى الرئيس المنتخب ديساناياكي.
الانتخابات في سريلانكا
انتخب السريلانكيون، أمس، أنورا كومارا ديساناياكي، ذو الميول الماركسية، رئيسًا جديدًا للبلاد، واثقين من وعده بمحاربة الفساد وتحقيق انتعاش اقتصادي هش من أسوأ أزمة مالية شهدتها الدولة الواقعة في جنوب آسيا منذ عقود من الزمن.
وتقدم ديساناياكي (55 عاما)، الذي لا يتمتع بنسب سياسية مثل بعض منافسيه في الانتخابات الرئاسية، من البداية إلى النهاية في فرز الأصوات حيث تفوق على الرئيس الحالي رانيل ويكرمسينغه وزعيم المعارضة ساجيث بريماداسا، بحسب رويترز. .
وبعد فوزه، الذي تأكد بعد فرز الأصوات الثانية، قال ديساناياكي للصحفيين: “نعتقد أن لدينا القدرة على تحويل هذا البلد وأننا قادرون على بناء حكومة مستقرة… والمضي قدمًا.. “بالنسبة لي، الأمر ليس كذلك. منصب، بل مسؤولية”.
