دعت مجموعات من الأعضاء في برشلونة إلى إجراء مشاورات لتوضيح مستقبل حكومة الرئيس خوان لابورتا.
رغم النتائج الإيجابية التي حققها النادي الكاتالوني في بداية الموسم تحت قيادة مدربه هانسي فليك، إلا أن هناك أمور تقلق عددا من أعضائه (سوزيوس)، حسبما ذكرت صحيفة ” آس “.
وأشارت إلى حراك معارضي لابورتا منذ أشهر، مضيفة أن مجموعات العضوية في برشلونة أصدرت بيانا مشتركا دعت فيه الإدارة إلى تنظيم مشاورة إلكترونية تكون نتيجتها ملزمة وتسمح للأعضاء المصوتين بأن يكون لهم صوت واحد لإجراء تصويت. القرار بشأن بقاء الحكومة أو رحيلها.
ومنحت هذه المجموعات حكومة لابورتا عشرة أيام للخضوع للتصويت على الثقة وهددت “باستخدام أساليب أخرى لضمان سماع إرادة الأعضاء” إذا لم يتم الرد على طلبهم خلال الموعد النهائي المذكور.
وكانت هذه الجماعات قد تقدمت بطلب لحجب الثقة عن رئيس النادي السابق جوسيب ماريا بارتوميو، الذي استقال بعد أن أدرك أنه حصل على التوقيعات اللازمة للتصويت وأدرك أن خسارته محتملة.
وبررت الجماعات مطلبها بسبع نقاط، أهمها تطبيق «الإدارة المخالفة» في المجالات الاقتصادية والرياضية والاجتماعية. وانتقدت بشكل خاص «الروافع» التي لجأ إليها لابورتا، معتبرة أنها إساءة «تحول الحل الملموس إلى أداة هيكلية تعرض مستقبل برشلونة للخطر».
كما انتقدت طريقة تعامل النادي مع بعض أساطيره، في إشارة إلى ليونيل ميسي ورونالد كومان وتشافي هيرنانديز.
كما انتقدت المجموعات طريقة تعامل إدارة برشلونة مع ملف المدفوعات للحكم السابق خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، وانعدام الشفافية فيما يتعلق بالكيانات التجارية المرتبطة بالنادي، وخسارة المواهب الكروية.
