العالم

الخارجية الصينية تدين انتهاكات إسرائيل لسيادة لبنان

أعربت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء عن معارضتها لأي انتهاك لسيادة لبنان وأمنه.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الوزارة لين جيان ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على لبنان، والتي أودت بحياة أكثر من ألفي شخص، بينهم العديد من النساء والأطفال، بحسب ما نقلت قناة “سي جي تي إن” الإخبارية الصينية على موقعها الإلكتروني.

 

وقال لين: “تشعر الصين بقلق عميق إزاء هذه الأحداث وتشعر بالصدمة إزاء الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين الناجمة عن العمليات العسكرية”.

وأضاف أن الصين تعارض بشدة أي أعمال تنتهك سيادة لبنان وأمنه وتدين بشدة أي هجمات تلحق الضرر بالمدنيين الأبرياء.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين تدعو كافة الأطراف إلى اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة الوضع، ومنع المزيد من تصعيد التوترات الإقليمية، وضمان حماية السلام والاستقرار وأمن المدنيين في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك بعد لقاء وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب في نيويورك، حيث أكد مجددا أن الصين تدعم لبنان بقوة في حماية سيادته وأمنه وكرامته الوطنية.

وقال وانغ: “نظرا لصداقتها التقليدية الطويلة الأمد مع لبنان، تراقب الصين عن كثب التطورات الأخيرة في المنطقة وتعارض بشدة الهجمات العشوائية ضد المدنيين”.

وذكر أن “القوة العسكرية ليست الخيار الصحيح وأن القوة مقابل القوة لن تحل المشاكل في الشرق الأوسط، وأن الصين تدين أي عمل ينتهك المعايير الأساسية للعلاقات الدولية”.

وأشار وانغ إلى أن الوضع الحالي هو “تعبير عن التأثير غير المباشر للصراع في قطاع غزة”، وذكر أن الصين تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب شامل للقوات وضمان التنفيذ الفعال لحل الدولتين. وأعرب عن أمله في أن يتخذ الجانب اللبناني إجراءات فعالة لضمان سلامة المواطنين الصينيين في لبنان.

الطيران الإسرائيلي يشن هجمات جديدة على مدن وقرى لبنانية

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة هجمات جديدة على قرى وبلدات مختلفة في لبنان.

 

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، الثلاثاء، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن ثلاث هجمات على بعلبك ودورس وبلدة بزاليا، ومدخل منطقة صور جل البحر، وكذلك بلدتي معركة الحوش. عيتا الشعب وشط.

وأضافت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية هاجمت مجددا بعلبك ومنطقتها، حيث قصفت بلدة التل الأبيض عند المدخل الشمالي لبعلبك ومدينة الطليعة وأطراف شمسطار، لافتة إلى أنه تم توزيع الشهداء والجرحى على المستشفيات. في المنطقة، ولا سيما إلى المستشفيات: جامعة دار الأمل، مستشفى بعلبك الحكومي ومستشفى دار الحكمة ورياق.

وذكر أن الهجمات الإسرائيلية طالت مدينة بعلبك من كافة المداخل الجنوبية والجنوبية الشرقية والشمالية وصولا إلى تلة العمشكي ورأس العين، فضلا عن الأحياء السكنية في عصيرة وقبة دروس والشراونة والتل الأبيض. ومحلة الكيال والتي تمثل امتداداً للموقع الأثري، كما امتد الهجوم الإسرائيلي إلى البلدات والقرى التالية: الخضر، جنتا، النبي شيت، السفاري، تمنين، سهل سرعين، آل- الحلانية، بدنايل، بديع ومحيطها، طريا، شط، يونين، أطراف نحلة، حدث بعلبك، وادي أم علي، شمسطار، رسم الحدث، حوش الرفيقة، أطراف مدينة مقنة، حلبتا، حربتا. ووادي فارة والعين وإيات والنبي عثمان ودورس والبزالية وعين بوردي وغيرها، فيما شهدت بعض الأحياء التي تعرضت للهجوم حركة نزوح إلى أحياء وبلدات مجاورة بعيدة عن المنطقة المستهدفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى