حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، من خطر التصعيد في الشرق الأوسط، مؤكدا أن بلاده وحلفائها يعملون بلا كلل لمنع اندلاع حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله.
وقال بلينكن خلال لقاء مع كبار المسؤولين والوزراء من دول مجلس التعاون الخليجي في نيويورك: “نجتمع في وقت تشتد فيه التوترات في المنطقة. أفضل رد هو الدبلوماسية، وجهودنا المنسقة ضرورية لمنع المزيد من التصعيد.
وحث بلينكن في تصريحات لبرنامج “توداي شو” على قناة “إن بي سي”: “ما يريده الجميع هو ضمان بيئة آمنة تسمح للناس بالعودة بسهولة إلى منازلهم وللأطفال العودة إلى المدارس، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك ليست من خلال الحرب والحرب”. ليس من خلال التصعيد، بل من خلال اتفاق دبلوماسي”.
وفيما يتعلق بجهود الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، قال: “لدينا اتفاق يتكون من 18 فقرة، تم الاتفاق على 15 فقرة منها بين حماس وإسرائيل”.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن الحل الدبلوماسي يمكن أن يخفف التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وعلى الأرض، اليوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه ضرب 60 هدفا لشعبة المخابرات اللبنانية التابعة لحزب الله، مشيرا إلى أن الضربات دمرت أدوات جمع المعلومات الاستخبارية ومراكز القيادة والبنية التحتية الإضافية لتقييم الوضع الاستخباراتي.
لكن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض قال إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان اليوم خلفت ما لا يقل عن 51 قتيلا و223 جريحا، فيما أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن هناك تقارير عن نزوح 90530 شخصا في لبنان. ومن بين هؤلاء، يوجد حوالي 40,000 شخص في 283 ملجأ للطوارئ.
