وزير الرياضة ورئيس الرقابة المالية ورئيس البورصة المصرية يشهدوا انطلاق النسخة الثانية من قمة الشمول المالي
دكتور. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ود. شهد محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، والسيد أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، انطلاق النسخة الثانية لقمة الشمول المالي والرقمي للشباب تحت شعار “جيل 2030” بالمركز الأولمبي بالمعادي بحضور مديري وزارة الشباب والرياضة وشخصيات عامة وإعلاميين ومؤسسات ذات صلة.
دكتور. أكد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، استعداد الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتمكين الشباب وتوجيههم نحو مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وازدهارًا، الإصدار الثاني من المجلة المالية وقمة الشمول الرقمي للشباب لها أهمية كبيرة وتعلن أن الدولة تعطي الأولوية لتمكين الشباب ومشاركتهم في مسارات التنمية الشاملة التي تخدم رؤية مصر 2030.
وفي معرض حديثه عن الشباب وأهمية تدريبهم وتأهيلهم، قال وزير الشباب والرياضة: “إن الشباب المصري هو ركيزة المستقبل وأحد ركائز التقدم الاقتصادي، مما يسمح له بالمشاركة في الأنشطة الاستثمارية، وخاصة من قبل المصريين”. “إن سوق الأوراق المالية يعزز قدرته على المشاركة في بناء اقتصاد قوي ومستدام، إلا أن هذا التعزيز لا يقتصر على فتح الفرص، بل يتطلب توفير المناخ الأمثل والتعليم اللازم لضمان فهم الاستثمار بشكل كامل”. المخاطر ويمكن تجنب الخسائر وآليات تحقيق النمو المالي الآمن.
وأشار صبحي إلى أن وزارة الشباب والرياضة مهتمة بإعداد جيل من الشباب لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة. ويتم ذلك من خلال مبادرات تعليمية متكاملة تشمل ورش عمل وبرامج تعليمية، بالتعاون مع كافة المؤسسات المالية الحكومية. وأضاف: “نحن نؤمن بأن تحسين الثقافة المالية لدى الشباب هو حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية. ولهذا السبب نريد أن نمنحهم المعرفة والأدوات التي ستمكنهم من الوصول إلى الأسواق المالية بثقة ومسؤولية.
دكتور. كما أكد أشرف صبحي أن الاقتصاد الرقمي هو المستقبل وأن استخدام التكنولوجيا الرقمية في القطاع المالي والاستثماري سيحسن من قدرة الشباب على النجاح في هذا المجال وأصبح ضرورة وليس ترفا. خاصة مع التطور الكبير في التكنولوجيا المالية، حيث أصبح الآن بإمكان الشباب فتح حسابات استثمارية والتداول في سوق الأوراق المالية من خلال التطبيقات الرقمية، مما يسمح لهم بدخول السوق بشكل أسرع وأكثر أمانًا. ومع ذلك، فإن حماية البيانات والمعلومات الشخصية تشكل دائمًا مصدر قلق كبير للشباب وهي أحد الجوانب التي نحرص على تحسينها لضمان حماية استثماراتهم.
وأضاف وزير الشباب والرياضة: “تعمل الوزارة مع مختلف المؤسسات الاقتصادية للدولة وعلى رأسها هيئة الرقابة المالية وأيضا البورصة المصرية لتقديم برامج تدريبية متنوعة تهدف إلى توعية الشباب بأهمية الأنشطة طويلة المدى. ولديهم مدخرات تراكمية طويلة الأجل وتكوين محافظ استثمارية متنوعة تساعد في تقليل المخاطر المالية التي قد يواجهونها.
واختتم وزير الشباب والرياضة تصريحاته بتوجيه الشكر لكافة الأطراف التي دعمت وشاركت في هذه القمة، مؤكدًا أن الدولة المصرية لن تدخر جهدًا في دعم شبابها وإعدادهم ليصبحوا قادة المستقبل في كافة المجالات، سواء من خلال الاستثمار فيهم. أو التركيز على ريادة الأعمال والابتكار بما في ذلك… يحقق نهضة اقتصادية حقيقية ومستدامة لمصر.
دكتور. وقال محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الشمول المالي يتطلب ثقافة مالية، وهو ما تعمل عليه الهيئة بكل جدية وعناية، بهدف إعداد وتنفيذ برامج تدريبية تؤهل الشباب وتمكنهم من تكوين سليم قرارات الاستثمار.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الخدمات المالية غير المصرفية تمتد إلى سوق رأس المال والتأمين وأنشطة التمويل المختلفة، مما يوفر للأفراد والشركات الخدمات المالية المناسبة والمناسبة لتنمية وتطوير أعمالهم.
دكتور. وذكر فريد أيضًا أن الثقافة المالية هي الأساس الأساسي لتحقيق الشمول المالي وتمكين الأفراد والشركات من الوصول إلى الخدمات المالية والحصول عليها بتكلفة أقل وفي وقت أقل، وتتيح هذه الممارسة للأفراد والشركات إدارة الحسابات رقميًا وإنشاء السجلات والعقود الرقمية متاح.
دكتور. وأشار فريد إلى أن توفير فرص متساوية ومتساوية للجميع، وخاصة الشباب، للوصول واكتساب المعرفة المالية يحسن مستوى الشمول المالي، مؤكدا أن سد فجوات المعرفة المالية بين الشباب يزيد من فرص مشاركتهم في بناء اقتصاد مستدام في العالم. المستقبل.
وردا على أسئلة الحضور قال د. فريد أن الاستثمارات والتمويل والتأمين هي خدمات وأنشطة تنطوي على مخاطر ويجب تعزيز القدرة على تحملها وإدارتها. وأشار للشباب إلى أن عملية ريادة الأعمال تواجه تحديات لذلك يجب عليهم أن يتحلوا بالمرونة ولديهم القدرة على النهوض من جديد وبناء نماذج أعمال جديدة بالمثابرة لتحقيق ما يسعون إليه.
وأضاف أن مشاركة الهيئة وعقد الندوات وورش العمل التدريبية لكافة فئات المجتمع تتم بشكل منتظم، حيث يأتي ذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الهيئة العامة للرقابة المالية لتنمية الأنشطة المالية غير المصرفية. ومحور تحقيق الشمول المالي والاستثماري والتأميني محور أساسي لتعريف المواطنين بالأنشطة المالية خارج القطاع المصرفي وتعريفهم كيف يمكنهم الاستفادة منها، مؤكدا أن نشر الثقافة المالية وحماية العملاء أمر ضروري عناصر تحقيق أهداف الشمول المالي، وجميع هذه العناصر من أولويات الهيئة.
دكتور. وأضاف فريد أن زيادة معدلات الادخار يصاحبها حتما زيادة معدلات الاستثمار، وهو ما سيؤدي إلى تحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
صرح أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أن البورصة تولي اهتماماً كبيراً بالثقافة المالية وتدرك أهمية العمل على نشرها وزيادة فهم المفاهيم المالية لدى الجمهور بشكل عام وبين الشباب. في تفاصيل التعميق سيكون لها تأثير إيجابي طويل المدى على سوق الأوراق المالية لأنها ستساعد في زيادة عدد المستثمرين وسلامة قراراتهم المالية. “تعزيز جانب الطلب” وكذلك ميل أصحاب الشركات إلى طرح أسهمهم للاكتتاب العام “تعزيز جانب العرض”.
تؤمن البورصة المصرية بأهمية نقل الثقافة المالية إلى كافة مواطني مصر، وخاصة الشباب، حيث تمثل عنصرا حاسما في بناء مستقبل الأجيال القادمة وتمثل أحد المحاور الضرورية لتطوير السوق المالية المصرية. وزيادة كفاءته من خلال استقطاب جيل جديد من الشباب من خلال الوعي بآليات ومنتجات السوق المالي، وكلما زاد إدراك الشباب… المفاهيم المالية المؤثرة السابقة – مثل: أهمية الادخار التراكمي والتعليم أ محفظة استثمارية متنوعة – كلما زاد احتمال أن يكون لذلك تأثير إيجابي على حياتهم وتخطيطهم المالي للمستقبل.
وأكد الشيخ أن البورصة المصرية تعمل على التواصل مع الشباب والتواجد بينهم. ولهذا السبب وقعت البورصة بروتوكولات تعاون مع 25 جامعة حكومية وخاصة وخاصة في العديد من المحافظات، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الحملات الإعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر القناة الأكثر شعبية وفعالية للتواصل مع الشباب.
وأوضح الشيخ أن التكنولوجيا المالية ساعدت في تبسيط وتسهيل العديد من الإجراءات المتعلقة بفتح الحسابات والتداول في البورصة. وسمحت للمستثمر بفتح حساب وفقًا للقواعد الحالية دون الحاجة إلى الذهاب فعليًا إلى مقر الشركة، كما أتاحت له الهوية الرقمية التداول من خلال التطبيق الرقمي على هاتفه المحمول أو عبر الموقع الإلكتروني للشركة، دون الحاجة للذهاب إلى ذلك. مقر الشركة.
وقال الشيخ: نظمت البورصة العديد من الأنشطة والفعاليات لنشر الثقافة المالية بين طلاب الجامعة في عدة مجالات. وأهمها هي: 1- “البرنامج المتكامل لتدريب طلبة الجامعة”. 2- برنامج “سفير البورصة”. 3- “أساسيات الاستثمار في أسواق رأس المال – دورة عبر الإنترنت” موجهة خصيصًا لمستخدمي منصات التواصل الاجتماعي. 4- “التدريب في مقر البورصة – تدريب يوم واحد.” 5- “زيارات تعريفية وتثقيفية لمتحف البورصة المصرية بالمبنى التاريخي”. 6- “أنشطة ومسابقات محاكاة StockRiders”.
جدير بالذكر أنه منذ عام 2020 حتى تاريخه، بلغ إجمالي عدد طلاب الجامعة المشاركين في الأنشطة والفعاليات نحو 28350 و61 سفيراً.
ومن الأنشطة الثقافية المالية التي تهتم بها البورصة المصرية، المشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي شاركت فيه خمس مرات آخرها هذا العام. وزار الجناح أكثر من 9000 شخص، وتم توزيع عدد من المطبوعات التثقيفية المصممة خصيصًا لمختلف الفئات العمرية والاجتماعية من جمهور الشباب والكبار بالإضافة إلى أصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة. كما سجلت شبكات التواصل الاجتماعي 6000 زائر خلال فترة المعرض.
وتهتم البورصة كل عام بالمشاركة في بعض فعاليات الثقافة المالية العالمية، مثل حملة “قرع الجرس للتعليم المالي” التي ينظمها الاتحاد العالمي للبورصات (WFE). وتشارك البورصة للمرة السادسة هذا العام. والهدف من المشاركة هو رفع مستوى الوعي بأهمية التعليم وحماية المستثمرين.
وتتمثل استراتيجية البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة في تعزيز جهود الثقافة المالية وتكثيف الأنشطة والفعاليات المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى عدد من البرامج والفعاليات الأخرى، مثل: 1- برنامج “تطوير البورصة” الذي تهدف إدارة البورصة إلى تنظيمه في جميع المحافظات المصرية ليشمل مختلف شرائح المجتمع من أصحاب الأعمال والموظفين والطلاب بهدف شرح أساسيات ومبادئ الاستثمار وطويلة الأمد. المدخرات التراكمية على المدى. 2- البورصة المصرية تريد زيادة تواجدها في المدارس وهي تستهدف طلاب المدارس الثانوية. ويلقي المحاضرات خريجو برنامج “سفراء البورصة المصرية” الذين اجتازوا خمس محاضرات علمية بالإضافة إلى تدريب المدربين (TOT). برنامج.
ورحب الشيخ بتنظيم سلسلة دورات تثقيفية للإعلاميين العاملين في المجال الرياضي للتعريف بأساسيات ومبادئ الاستثمار والتداول في البورصة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.
وأخيرا، دعا رئيس البورصة المصرية الأندية والشركات العاملة في القطاع الرياضي إلى التسجيل والإدراج في البورصة واستخدام السوق المالية كمنصة تمويلية لجذب المزيد من الأموال اللازمة للنمو والتوسع.
وتحدث سعد نديم المنسق العام لقمة الشمول المالي والرقمي عن العديد من إنجازات الوزارة في مجال الشمول المالي والرقمي في مراكز الشباب والمحافظات من خلال استعراض مجموعة من الأرقام والبيانات الرقمية.