دكتور. وأكد حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، أن هناك فرقا بين النقرس وارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم، مضيفا: “حمض اليوريك مادة تأتي من الكلى”. وفي حالة ارتفاع مستويات الحمض لا يسمى النقرس لأن النقرس يحدث عندما لا تفرز الكلى مستويات منخفضة أو عالية من حمض البوليك.
وأوضح موافي، خلال تقديمه لبرنامج “ربي زدني علماً” على قناة “صدى البلد”، أن مرض النقرس ينشأ بسبب ارتفاع أولي لحمض البوليك في الدم، موضحاً أن ذلك من أسباب الإصابة بمرض النقرس. تناول كميات كبيرة من حمض اليوريك لمدرات البول.
وتابع: إصابات المفاصل في الجسم تنتج عن ارتفاع أولي لحمض البوليك في الدم، وبالتالي فإن من أعراض النقرس إصابة المفاصل وخاصة الرسغين.
وتابع: الأطباء يجدون صعوبة في تشخيص ثلاثة أمراض كل منها يسبب مرض الآخر: “ضغط الدم وأمراض الكلى – النقرس وارتفاع حمض البوليك – نشاط الغدة الدرقية”.
وأوضح موافي أن نسبة حمض اليوريك في الدم تتراوح ما بين 2.4 إلى 2 مليجرام، وأنه يمكن تشخيص ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم عندما تصل النسبة إلى أكثر من 7 مليجرام.
وناشد موافي أصحاب المختبرات الطبية عدم تدوين النسبة الطبيعية لأي عضو والاكتفاء فقط بالمعدل الناتج عن التحليل.
