أول تعليق لـ نعيم قاسم بعد اغتيال حسن نصر الله: مستعدون لمواجهة إسرائيل
قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، اليوم الاثنين، إن الجماعة ستختار أمينا عاما جديدا ليحل محل حسن نصر الله “في أقرب فرصة”. كما وعد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والحزب على استعداد لمواجهة أي هجوم بري إسرائيلي.
وأضاف أن الجماعة المدعومة من إيران تواصل عملياتها وتتبع خططا موجودة مسبقا، واصفا أن هجماتها حتى الآن ظلت في “الحد الأدنى”. وأوضح أن القتال يمكن أن يطول.
ونفى نعيم قاسم ما أعلنته إسرائيل عن مقتل 20 شخصا في اللقاء الذي استهدف فيه نصر الله، مؤكدا أن حزب الله لديه الجهوزية العملياتية والقدرة البشرية الكاملة ويستمر في مواجهة إسرائيل وأنه غير قادر على القضاء على تواجده الطويل والمتوسط. وقال -قدرات أسلحة بعيدة المدى.
التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله
وجاءت كلمة نائب الأمين العام لحزب الله فيما شنت إسرائيل غارة على قلب بيروت فجر الاثنين للمرة الأولى منذ بدء التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله، أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من جبهة التحرير الشعبية. فلسطين.
وبالمثل، أعلنت حركة حماس المتحالفة مع حزب الله والمدعومة من إيران أن زعيمها في لبنان قُتل يوم الاثنين في هجوم بجنوب لبنان، حيث يشن الجيش الإسرائيلي هجمات عنيفة ضد حزب الله منذ أسبوع.
حزب الله يبدي استعداده لمواجهة إسرائيل
وفي المجمل، قُتل أكثر من ألف شخص في لبنان منذ بدء التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وحزب الله في منتصف سبتمبر، وفقًا للسلطات المحلية.
في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله، تعهدت إسرائيل مرة أخرى بالقضاء على الأعداء أينما كانوا.
وفي خطاب متلفز بعد ظهر الاثنين، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن الحزب سيواصل معارضة إسرائيل دعما لقطاع غزة وردا على الهجمات.
وفي أول بيان لحزب الله منذ اغتيال نصر الله، أكد قاسم في كلمة مسجلة بثتها قناة المنار أن حزب الله سيستمر في “مواجهة العدو الإسرائيلي ودعم غزة وفلسطين… والرد على اغتيالات وقتل المدنيين”. وأضاف: “سنواجه كل الاحتمالات ومستعدون إذا قرر الإسرائيليون الدخول برا”.
كما أكد نعيم قاسم أن حزب الله سينتخب أميناً عاماً في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن نصر الله قُتل مع أربعة آخرين، بينهم نائب قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني.