خرج المدون علي غزلان عن صمته بعد اتهامه خلال الساعات الماضية بإيقاف عرض فيلم “بطاقات التارو” بطولة رانيا يوسف، وذلك من أجل الكشف عن أسباب مشاركته التي حظيت باهتمام كبير من وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. تسببت المنصات في ضجة.
وتحدث علي غزلان خلال مقطع فيديو، وقال: “لاحظت أنه ليس هناك ما يقال على كل وسائل التواصل الاجتماعي إلا أني يجب أن أوقف فيلم التوارت بسبب علي غزلان”. لم أشاهد فيلمًا ولم أشارك في فيلم”.
علي غزلان: رفضت المشاركة في أوراق التاروت
وكشف “غزلان” عن كواليس ظهوره في فيلم “بطاقات التاروت” وقال: “اللي حصل قبل ثلاث سنوات كنت في مكان التصوير مع أصدقائي إبراهيم وسمية الخشاب وجلسنا في أحد مشاهد الفيلم الذي كان من المفترض أن أكون أحد المدونين الحقيقيين من المجتمع وطلبوا مني الانضمام إلينا ولكن في البداية رفضت. قالوا لي إنه مشهد عادي.
وأنهى علي غزلان حديثه بالكشف عن هدف المشاركة في الفيلم، قائلا: “أنا لم آخذ أي أموال ولم أفعل أي شيء، وهي مجاملة وليس أكثر”.
الشركة المصنعة لبطاقات التاروت تكشف حقيقة مشاركة مدون مشهور
أصدرت الشركة المنتجة لفيلم “بطاقات التاروت” توضيحا رسميا ردا على الأخبار المتداولة حول تورط المدون علي غزلان في الأحداث.
وأوضحت الشركة أن غزلان شارك في الفيلم كمدون وليس كممثل، حيث اقتصر دوره على سطر واحد فقط قال فيه “العالم ينتهي”، دون أي تفاعل مع الأبطال الرئيسيين.
ونفت الشركة وجود مشاهد بين علي غزلان والفنانين المشاركين في الفيلم، ومن بينهم الفنانة سمية الخشاب، وهو ما يخالف ما قالته بعض الصحف.
وتؤكد الشركة أن مشاركة غزلان ليس لها أي تأثير على البنية الفنية للفيلم أو أداء الممثلين، مؤكدة أنها تمت في إطار بسيط يخدم حبكة الفيلم ولا يؤثر على الأداء الدرامي.
وتلتزم الشركة بكافة تعليمات نقابة المهن التمثيلية بقيادة د. أشرف زكي ويؤكد سعيه الدائم لتقديم عمل فني يلبي أعلى معايير الجودة والاحترافية.
وتدعو الشركة الجمهور إلى انتظار العمل السينمائي المقرر طرحه قريباً، مؤكدة أن الفيلم سيقدم العديد من المفاجآت الفنية التي تلبي رغبات المشاهدين.
