“أبو غزالة” تدعو لتضافر الجهود لمواجهة الكوارث الإنسانية في المنطقة
“إننا نواجه مأساة إنسانية تتطلب تحركاً فورياً وتعاوناً فعالاً منا جميعاً. ولا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي في مواجهة هذه المأساة. وهو يتطلب تحركا فوريا وجماعيا من كافة الدول العربية.” وافتتحت غزالة نائب الأمين العام ورئيس الشؤون أعمال الدورة الثمانين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية. الدول العربية، وإذ تؤكد على الحاجة الملحة للتحرك الفوري والتعاون الفعال لمعالجة المآسي الإنسانية المتصاعدة في المنطقة.
استقبل أبوغزاله الوزير أحمد آدم بخيت دخري، وزير التنمية الاجتماعية في جمهورية السودان نائب رئيس المكتب التنفيذي، ود. وأشادت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر بخبرتها الواسعة التي ستشكل إثراءً نوعياً للمجلس.
وأدان السفير أبو غزالة بشدة التصعيد الإسرائيلي الغاشم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في لبنان وفلسطين، واعتبرها جرائم حرب، حيث خلف التصعيد الإسرائيلي في لبنان وفلسطين آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين، بينهم العديد من ذوي الإعاقة.
وأعربت عن أسفها وقالت: “من المؤسف أن هذه العمليات الآثمة التي قامت بها قوات الاحتلال تزامنت مع فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يجتمع زعماء العالم لمحاولة وقف هذه المأساة، لكن إسرائيل تتجاهل قرارات المجتمع الدولي”. وتواصل تجاهلها للشرعية وانتهاك القانون الدولي الإنساني. وحذرت من العواقب الوخيمة لهذه الأزمات على السكان المدنيين “فكم من الوقت ستستغرق هذه المأساة لتتفاقم يوما بعد يوم؟”.
وشدد السفير على أهمية إدراج القضايا التي تمثل أولويات العمل الاجتماعي، مثل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتخفيف من حدة الفقر. وشدد على ضرورة دعم كبار السن بمناسبة يومهم الدولي، وأكد التزام المجلس بتنفيذ السياسات التي تدعم هذه الفئات.
واختتمت السفيرة أبو غزالة كلمتها بالتأكيد على أهمية التضامن العربي في مواجهة هذه التحديات، ودعت إلى وضع خطة عمل عاجلة لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المنطقة.