أعلن اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن أكبر هجوم تعرضت له دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر التسعة الماضية، جاء أمس من طائرة مسيرة حوثية قطعت نحو ألفي كيلومتر.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد، أن الطائرة التي نفذت بها المهمة اسمها “يافا” وهي نسخة مطورة من هذه أبابيل إيرانية.
وأضاف أن الطائرة التي نفذت العملية العسكرية التي أثبتت فشل الجيش الإسرائيلي كان على متنها 50 كيلوغراما وانحرفت عن مسارها المعتاد لتجنب اكتشافها من قبل دولة الاحتلال.
وأشار اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إلى عدم إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب تزامنا مع وصول الطائرة الحوثية المسيرة، واقتحام الحي الذي تقع فيه السفارة الأمريكية في تل أبيب.
وأضاف أن ما حدث يشكل ضربة للقوات الإسرائيلية لأنها قوضت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، حيث قطعت الطائرة اليمنية المسيرة طريقها خلال عشر ساعات لإبعاد دولة الاحتلال من جهة البحر الأبيض المتوسط للهجوم من البحر الأبيض المتوسط.
وخلص اللواء سمير فرج إلى أن هناك حاملات طائرات أمريكية وبريطانية في البحر الأبيض المتوسط، لكنهم لم يرصدوا هذه الطائرة اليمنية التي عبرت البحر الأبيض المتوسط بهذه الأسلحة ووصلت إلى وجهتها على بعد أمتار قليلة من السفارة الأمريكية.
