انطلاق فعاليات منصة الحكواتى فى مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما غدا
أولى فعاليات «منصة حكواتي» في الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما بقيادة د. وينطلق أسامة رؤوف، مساء غد الخميس، على مسرح ميدان مركز الهناجر للفنون.
أيام مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما
وستقدم المنصة التي تشرف عليها الراوية مي عبد السلام غدا الخميس الساعة السادسة والنصف مساء على مسرح مركز الهناجر للفنون بأرض دار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما. . عرض تفاعلي لكل محبي فن الحكي للمشاركة في تجربة الكتابة والسرد القصصي.
كما تقدم المنصة عرضًا قصصيًا بعنوان «حكايات مصرية» يوم الجمعة المقبل الساعة 6:30 مساءً في مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، يقدمه نخبة من الرواة من مدارس القصة المختلفة وهم: «عليا سامي، دينا هريدى، محمد». زوام، علي عبد اللطيف، محمد حافظ، نرمين العطار، لمياء عاشور، طارق رجب، سلمى عصام، هالة الهواري، على مسرح ميدان مركز الهناجر للفنون.
تقام الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما في الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر تحت رعاية وزير الثقافة د. أحمد فؤاد حنو، ويشارك فيها عدد من الدول العربية والأجنبية: “مصر، فلسطين، المغرب، الإمارات، السودان، الأردن، تونس، العراق، الجزائر، سلطة الحكم الذاتي العمانية، السعودية. الكويت ولبنان وكندا واليونان وإسبانيا وكوريا وإيطاليا والمجر.
فن المونودراما
أقيم مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما بحضور رئيس المهرجان ومؤسسه د. أسامة رؤوف ندوته الأولى عن فن المونودراما ورحلة الفائزين في المهرجان. عمرو دوارة بمشاركة الناقد المسرحي أحمد خميس، اليوم الأربعاء، بالمجلس الأعلى للثقافة.
في البداية قال د. ورحب أسامة رؤوف بالمشاركين، وأعرب عن سعادته بمشاركة المخرج والمؤرخ المسرحي د. عمرو دوارة في ندوات المهرجان بالإضافة إلى تقديمه ندوة عن رحلة ومسيرة الفائزين بالجوائز في الدورة السابعة للمهرجان.
دكتور. وسلط عمرو دوارة الضوء على فن “المونودراما” وقدمه، موضحا أن المسرح بدأ تاريخيا بالمونودراما وبدأ مع بداية القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد. تم تقديمه ونشره مرة أخرى في القرن الأول قبل الميلاد، حيث بدأ بممثل واحد، عبر “Thespis”، ثم تم تقديم الممثلين الثاني والثالث حتى وصل العرض المسرحي إلى شكله المعتاد.
وأوضح عمرو دوارة أن سبب عودة المسرحيين إلى أداء “المونودراما” هو أن الإنسان في القرن الحادي والعشرين بدأ يشعر بالوحدة والغربة، وبالتالي فإن مشاعره في هذا العالم، وحالته النفسية، وحالته النفسية يريد التعبير عنها بشكل فردي. مشاعره وأزماته النفسية الكبيرة التي يعيشها في وسط المجتمع، وسط هذا العالم، بالإضافة إلى أن هذا الفن يتميز بقلة الجهد الإنتاجي ويمكن تقديم الممثل والمخرج في أي مكان دون أي مشاكل.