الخليج

أزمة وقود والحوثي يتوعد بالرد على إسرائيل

توعد المتحدث باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، اليوم (السبت)، بقصف مواقع إسرائيلية رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف جمرك الميناء ورصيف تفريغ الوقود والغاز ومحطة الكهرباء ورافعتي حاويات ومبنى الشرطة العسكرية شمال الحديدة والوسط السياسي. استهدفت المباني الأمنية (مباني المخابرات) ومستودعات الشركة.

وقال سريع في بيان: “نستعد لمعركة طويلة مع الوحدة الإسرائيلية ومنطقة تل أبيب غير آمنة”، مؤكدا أن جماعته لن تتوقف عن مهاجمة إسرائيل مهما كانت التداعيات، كما قالت وزارة الصحة التابعة للحوثيين: أكثر من وأصيب 80 شخصا في القصف وتعمل فرق الإنقاذ على انتشال العمال القتلى من المنشآت النفطية التي لا تزال مشتعلة.

في الوقت نفسه، قال سكان محليون في محافظة الحديدة لـ«عكاظ»، إن أزمة نفطية جديدة حدثت في المدينة مباشرة بعد القصف الإسرائيلي، ما يشير إلى أن العديد من اليمنيين توجهوا إلى محطات الوقود لإعادة شحن سياراتهم خوفاً من أزمة وشيكة وتدمير منازلهم. احتياطيات النفط في الميناء.

وقال سكان: نتوقع أزمة نفطية بعد تأثر مستودعات ميناء الحديدة. فتوجهنا إلى محطات الوقود للتزود بالوقود، خاصة وأن الواقع لا يبشر بالخير. المضيف: هناك تأكيدات ولكننا حذرون. وتحدث نشطاء يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن اصطفاف السيارات عند محطات الوقود في الحديدة وصنعاء، في حين قالت شركة النفط اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، إن وضع الإمدادات الغذائية مستقر ولا يوجد ما يدعو للقلق. وأقرت الشركة اليمنية، في بيان نشرته مواقع الحوثيين، بوجود أزمة وضغوط على محطات الوقود وتخشى حدوثها بعد الهجوم الإسرائيلي على مستودعات النفط في الحديدة.

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “طلبت من مجلس الوزراء المصغر تأييد قرار مهاجمة ميناء الحديدة الذي يستخدم لنقل الأسلحة، وذكر أن الهدف من قصف ميناء الحديدة هو الحديدة هناك هو قصف ميناء الحديدة”، رسالة لمن وصفهم بأعداءه ألا يخطئوا معه. وقال موقع “يسرائيل هيوم” إن الوزراء في المجلس المصغر انتقدوا دعوتهم لاجتماع بينما كانت الطائرات الحربية في طريقها إلى اليمن لتنفيذ الهجوم، مضيفا: وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حضر الاجتماع ولم يشارك في التصويت، كما قال ولم تتم دعوته للمشاركة إلا بعد بدء العملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى