انخفض سعر الروبل الروسي أمام الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم الأربعاء ليصل إلى أدنى مستوى له منذ عام، وسط استمرار مخاطر العقوبات الغربية التي تؤثر على الاقتصاد الروسي، فضلا عن تقلبات أسعار النفط التي يعتمد عليها الاقتصاد الروسي بشكل كبير على صادرات النفط والغاز.
وتراجعت العملة الروسية 0.16% مقابل نظيرتها الأمريكية إلى 96.90، وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2023. وتتلقى العملة الروسية الدعم من زيادة مبيعات العملات الأجنبية في البلاد حيث يحدد البنك المركزي سعر الصرف الرسمي، الذي يحسبه باستخدام البيانات خارج البورصة، عند 96.10 لكل دولار.
ويعكس تراجع الروبل أيضا الضغوط الاقتصادية الداخلية حيث يسعى البنك المركزي الروسي لدعم العملة المحلية من خلال زيادة مبيعات العملات الأجنبية، مما يشير إلى محاولات للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في مواجهة هذه التحديات. تحرك الدولار قليلا خلال التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، مما وفر بعض الراحة للين والعملات الرئيسية الأخرى بعد ارتفاعه بشكل حاد إلى أعلى مستوياته في سبعة أسابيع الأسبوع الماضي، حيث أخذ المستثمرون استراحة بشأن توقعات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لتقييم الولايات. .
جدول البيانات الأمريكية خفيف نسبيًا هذا الأسبوع، حيث يتيح فرصة لمتابعة تقرير الوظائف القوي الصادر يوم الجمعة، والذي دفع الدولار للارتفاع وغير رهانات الأسواق حول الحجم المتوقع لتخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية المستقبلية لالتقاط الأنفاس.
وينتظر المستثمرون يوم الأربعاء محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، والذي سيتضمن مناقشات حول ما بدا أنه تدهور في سوق العمل في ذلك الوقت، والذي انتهى بموافقة جميع صناع السياسة باستثناء واحد على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
لكن الرهانات على تخفيض كبير آخر في نوفمبر غير مطروحة بعد أن أشارت أحدث بيانات الوظائف غير الزراعية إلى أن الاقتصاد أصبح أكثر مرونة.
وأظهرت أداة مراقبة الاحتياطي الفيدرالي التابعة لمجموعة CME أن الأسواق تراهن حاليًا بنسبة 85% على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بالإضافة إلى احتمال ضئيل بأن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير.
