إيران: سنرد بقوة على أي هجوم إسرائيلي
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية لشبكة CNN، إن إيران سترد “بقوة وصرامة” على أي هجوم إسرائيلي، مشددًا على أن الرد الإيراني لن يقتصر على المواقع العسكرية الإسرائيلية فحسب، بل قد يشمل أيضًا إجراءات أوسع تستهدف أهدافًا حساسة. مراكز وأهداف متعددة
وذكر المتحدث أن إيران تراقب التطورات في المنطقة عن كثب وأن أي تصعيد من إسرائيل سيثير ردا حاسما، معربا عن قلق طهران من تزايد انتهاكات القوات الإسرائيلية في المنطقة. وأكد أن الجمهورية الإسلامية قادرة على الرد بفعالية على أي تهديد.
وأشار المتحدث إلى أنه “على إسرائيل أن تدرك أنها لا تستطيع التلاعب بالأمن الإقليمي دون عواقب وخيمة”، لافتا إلى أن تاريخ العلاقات الإيرانية الإسرائيلية حافل بالتوترات، لكن طهران لا تحاول معالجة تصعيد الوضع إلا إذا اضطرت إلى ذلك. لذا.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط مع تزايد الأعمال العسكرية والتصريحات العدائية بين إيران وإسرائيل. وتواصل إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية ضد مواقع تعتبرها تهديدا لأمنها، مما يزيد المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا في المنطقة.
وأخيرا، يبقى السؤال كيف سيكون رد فعل الأطراف المعنية على التصريحات الإيرانية، خاصة في ظل الظروف الحالية، وما مدى تأثير ذلك على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة.
نتنياهو يتلقى اتصالاً من ترامب “يهنئه فيه بعملياته ضد حزب الله”
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اتصل بمبادرة منه برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعرب له عن تهنئته بالعمليات العسكرية القوية التي تقوم بها إسرائيل ضد حزب الله. وتأتي هذه الدعوة في وقت حساس حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان بهدف استهداف الجماعات المسلحة هناك.
وأعرب ترامب خلال الاتصال عن دعمه لنتنياهو والعمليات التي تقوم بها إسرائيل ضد حزب الله، معتبرا أن هذه الخطوات تعكس قوة وإصرار الدولة العبرية في حماية مصالحها وأمنها. وأعرب عن ثقته في قدرة إسرائيل على مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
من جانبه، شكر نتنياهو ترامب على دعمه واهتمامه، وأكد له تصميم إسرائيل على مواجهة أي تهديدات قد تطرأ على حدودها. وأشار رئيس الوزراء إلى أن العمليات العسكرية تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي وضمان سلامة المواطنين الإسرائيليين، مؤكدا أهمية التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مكافحة التهديدات الإقليمية.
وتأتي هذه الدعوة في سياق العلاقات الوثيقة بين ترامب ونتنياهو، والتي تعززت بشكل ملحوظ خلال رئاسة ترامب حيث دعم العديد من السياسات الإسرائيلية، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
جدير بالذكر أن العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله أثارت ردود فعل متباينة على المستوى الدولي، حيث يعتقد البعض أن هذه التحركات قد تزيد من التوترات في المنطقة. ومع ذلك، يبقى الدعم الأميركي لإسرائيل عاملاً مهماً في استراتيجياتها العسكرية والسياسية.