اعترف مدرب بلجيكا دومينيكو تيديسكو بأن البطاقة الحمراء التي تلقاها اللاعب الإيطالي بيليجريني ساعدت فريقه على التعادل 2-2 أمام الأزوري في دوري الأمم الأوروبية.
وتأخرت بلجيكا 2-0 أمام نظيرتها الإيطالية في الدقيقة 24 قبل أن يتم طرد بيليجريني في الدقيقة 38.
وأجرى الفريق البلجيكي خلطا في صفوفه مجددا مستغلا النقص العددي في صفوف المنافس، حيث سجل ماكسيم دي كويبر ولياندرو تروسارد هدفي الضيوف في الدقيقتين 42 و61.
وقال تيديسكو في المؤتمر الصحفي: “إيطاليا بدأت المباراة بقوة كبيرة ولم يكن من السهل على أي من الفريقين إيجاد التوازن بعد أن استقبلت شباكها هدفا مبكرا بعد 61 ثانية من المباراة”.
وأضاف: لقد أظهروا الثقة وواجهنا صعوبات في الدخول إلى أجواء المباراة بعد البداية السيئة. لقد اتبعنا الخطة عندما كانت لدينا الكرة، لكننا عانينا عندما لم نكن نمتلكها».
وأوضح تيديسكو: “لقد ضغطوا على خط الوسط بعد الاعتماد على خطة 3-6-1، لذلك كان علينا أن نضع صامويل ريتشي وأليساندرو باستوني تحت الضغط، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا تماسك الفريق معًا”.
وتابع: “كانت تلك مشكلتنا وكان من الصعب الدفاع أمام تمريراتهم الرائعة عبر الملعب، كما كان الحال مع الهدف الثاني. لا شك أن البطاقة الحمراء ساعدتنا كثيرًا في العودة إلى المباراة».
وأضاف: “لقد قمنا بالفعل بتغيير خطتنا قبل البطاقة الحمراء حيث كنا نمارس المزيد من الضغط وهذا ما أدى إلى هذا الوضع، حيث نعمل بجد ونعمل على استعادة الكرة”.
وشدد تيديسكو: “كان يجب أن نحافظ على هدوئنا بعد الهدف الأول، لكننا لم نفعل ذلك واستغلت إيطاليا ذلك وسجلت هدفها الثاني”.
وأشار: “نشأ الجدل في الشوط الثاني عندما استخدم باستوني القوة ضد لويس أوبيندا ورفض الحكم وأجهزة الفيديو طلبنا بركلة جزاء”.
ولد تيديسكو في إيطاليا وانتقلت عائلته إلى ألمانيا عندما كان طفلاً، لذلك لا يزال يتحدث الإيطالية بطلاقة. وقال: “أنا إيطالي، لذلك أعلم أنه من الصعب اللعب ضد إيطاليا بـ 10 لاعبين مقارنة بـ 11 لاعبًا، يمكنهم الدفاع بشكل فردي في المساحات المفتوحة”.
وأتم تيديسكو: “ربما كان ينبغي علينا أن نتحلى بالصبر أكثر ونحاول تحريكهم أكثر، لكننا سنرى ما إذا كان بإمكاننا التحسن في المباراة المقبلة أمام فرنسا”.
