مانشستر يونايتد ضحية تنصت بغرفة الملابس في ملعب أستون فيلا
ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أن غرفة ملابس فريق مانشستر يونايتد تعرضت للتنصت قبل المباراة أمام أستون فيلا.
وذكرت الصحيفة أنه “قبل يومين من التعادل السلبي يوم الأحد الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز، ادعى محتال أنه خدع موظفي فيلا بارك للتسلل وزرع جهاز مخفي”.
قام هذا المحتال بتسجيل حديث المدرب إريك تين هاج مع لاعبيه أثناء المباراة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: “هذا خرق أمني صادم ويتم طرح بعض الأسئلة الخطيرة حول كيف أصبح هذا الحادث غير خطير”.
وأضاف: “لقد كان مجرد مهرج وهو في الواقع من مشجعي يونايتد، ويتصرف بسخافة ويريد سماع ما يقال داخل هذه الجدران الأربعة. ولكن من المؤكد أنه سيكون هناك سبب للقلق بشأن كيفية تمكنه من الوصول إلى غرفة تبديل الملابس في أحد أكبر أندية الدوري الإنجليزي الممتاز قبل بضعة أيام فقط. “”خارج اللعبة””
استمع لتعليمات تن هاج
وذكرت صحيفة ذا صن أنها استمعت إلى التسجيلات لكنها قررت عدم الكشف عن التفاصيل. وذكرت أن تعليمات Ten Hag للفريق واللاعبين كانت مسموعة بوضوح.
وذكرت أن المحتال استخدم هاتفًا به إعداد يسمح بتنشيط الميكروفون عند الاتصال من جهاز آخر.
لقد قام بتثبيت الهاتف في مكان غير واضح في غرفة ملابس مانشستر يونايتد، ولم يرن إلا عندما علم أن تين هاج كان هناك قبل أن يستعيد الهاتف يوم الاثنين.
استقل حافلة يونايتد
وذكرت الصحيفة أن “يوتيوب” تسلل إلى حافلة يونايتد في مايو الماضي وتم إزالته بعد هزيمة الفريق 4-0 أمام كريستال بالاس.
دفع هذا الانتهاك مسؤولي الدوري الإنجليزي الممتاز إلى تحذير الأندية من عمليات الاحتيال المماثلة.
وفي عام 2016، أثيرت مخاوف من وجود قنبلة في أولد ترافورد بعد أن عثرت شركة أمنية على جهاز مزيف مخبأ في المرحاض.
وأدى هذا الحادث إلى إلغاء مباراة بين يونايتد وبورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويعاني يونايتد من أسوأ بداية له في الدوري الإنجليزي الممتاز ويحتل المركز الرابع عشر برصيد 8 نقاط من 7 مباريات.