الفنان التشكيلي أسامة الليثي: الموهبة سر التفوق
أكد الفنان التشكيلي أسامة الليثي أن الموهبة الفنية قدرة أنعم الله بها على من أبدع بساطة الرسم والتلوين والفنون الجميلة، وأنها بالإضافة إلى الدراسة هي أيضا أساس التميز البصري فنان الفنون يمثل. وأضاف الليثي في افتتاح معرضه الذي ضم أكثر من 40 عملاً فنياً بدار الأوبرا، أن الله أكرمه بموهبة الرسم وهو في الرابعة من عمره: «…كانت الغريزة هي الدافع الأساسي وأنا بدأ يملأ جدران الشوارع برسوماته، على سبيل المثال الطيور والحيوانات والناس والأشجار. كان الطباشير هو فرشاته ورسوماته وتعليمه في المدرسة الابتدائية وأضاف أنه رسم أساتذته وأنه اشتهر برسوماته في المرحلة الإعدادية وأن هذه الرسومات كثرت في المرحلة الثانوية فنصحوه بدراسة الفنون الجميلة وبالفعل اتجه إلى هذا الفن وتخرج عام 1996 ليدرس في كلية الفنون الجميلة. وزارة التربية والتعليم مدرساً للفنون بالمدارس الثانوية حتى أصبح المعلم الأول لمادة التربية الفنية. أقام الليثي عدة معارض منها معرض جماعي لمدة شهر في محطة مترو التحرير يضم سبع لوحات عن الثورة المصرية 2011 ومعرض جماعي في متحف سعد زغلول عن الثورة المصرية 2011. يمتلك أكثر من 80 عملاً فنياً وما زال يقوم بإعداد لوحات جميلة للمشاركة في المعارض الدولية. كما قام بتدمير المجموعات الفنية لشخصيات عربية وعالمية، بما في ذلك أمير المنطقة الشمالية في المملكة العربية السعودية. كما يقوم بتصميم وتنفيذ الرسومات على الزجاج في مصر والمملكة العربية السعودية، وتصميم الشعارات للعديد من المحلات التجارية والوكالات، ويشرف على تدريب طلاب كلية الفنون التطبيقية في مجال طباعة القلائد وربطات العنق والباتيك وطباعة البصمات وغيرها. طباعة الاستنسل.