الخليج

بمشاركة 30 مسؤولاً.. أول قمة «خليجية-أوروبية» في بروكسل

تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل، غداً (الأربعاء)، أول قمة تجمع دول مجلس التعاون الخليجي مع الاتحاد الأوروبي، بهدف تتويج ربع قرن من التعاون وتعزيز الحوار والاهتمام بالسياسة والأمن والأعمال لتكثيف العلاقات.

ويشارك في رئاسة القمة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي. ومن المتوقع أن يحضر القمة أكثر من 30 رئيس دولة ورئيس وزراء.

وستناقش القمة تحسين الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي وسط التوترات التي تشهدها المنطقة. كما يناقش الشؤون السياسية والأمنية والاقتصادية، بالإضافة إلى سياسة الطاقة والقضايا المتعلقة بالطاقة النظيفة والمتجددة. ويتضمن جدول أعمال القمة تعميق الشراكة التجارية ومناقشة تسهيل تدفق الاستثمارات بين الكتلتين.

ومن المتوقع أن تتناول القمة القضايا البيئية الملحة، خاصة تلك المتعلقة بتغير المناخ. بالإضافة إلى ذلك، سيتناول المؤتمر كيفية تحسين التعاون في مجال التكنولوجيا والابتكار ودعم الاقتصاد الرقمي وإدخال التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة.

وستتناول القمة سبل تحسين التعاون لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة ومكافحة الإرهاب ومكافحة الجماعات المسلحة وضمان الأمن البحري ومعالجة التهديدات السيبرانية التي تؤثر على الاقتصادات.

وترتكز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي على اتفاقية التعاون الموقعة عام 1989 والتي تنص على إقامة حوار منتظم حول التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في مجالات العلاقات الاقتصادية والتغير المناخي والتغير المناخي. الطاقة والبيئة والبحوث.

يشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تعد تاسع أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في عام 2022 وتظل ثاني أكبر شريك تجاري لمجلس التعاون الخليجي بحجم تجارة يصل إلى 174 مليار يورو.

وبحسب إحصاءات 2021، وبحسب الاتحاد الأوروبي، فإن هناك 180 مليار يورو من حصص الاستثمار الأوروبية في مجلس التعاون الخليجي، ولا تزال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة متوقفة، لكن هناك جهود لإعادتها إلى المسار التفاوضي امتثالاً لشروط اتفاقية التجارة الحرة. والتزام الجانبين في اتفاقية التعاون الموقعة عام 1989 بالدخول في مفاوضات، إلا أن الكتلتين لم تتمكنا حتى الآن من التوصل إلى اتفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى