تقنية

هواوي تطلق النسخة الإقليمية من برنامج “بذور من أجل المستقبل”

استضافت شركة هواوي، الشركة الرائدة عالميًا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مؤخرًا النسخة الإقليمية الأولى من برنامجها الرائد “بذور من أجل المستقبل” في مدينة الصويرة بالمغرب.

يعد برنامج بذور المستقبل بمثابة التحقق من صحة استراتيجية هواوي المتمثلة في إعطاء الأولوية لتنمية المواهب الشابة. ويهدف هذا البرنامج إلى توفير فرص التدريب والتطوير للشباب المهتمين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقد تمكن من إشراك أكثر من 150 شابًا واعدًا من 15 دولة أفريقية. وخلال المرحلة الإقليمية، ظهر فريق من الطلاب المصريين لتقديم حلول مبتكرة لمواجهة تحديات القطاع الزراعي من خلال تطوير لوحة معلومات تفاعلية تعتمد على بيانات الرصد عبر الأقمار الصناعية والجوية، وتزويد المزارعين بمعلومات وبيانات قيمة لتحسين وتطوير الأنشطة الزراعية و زيادة إنتاجيتهم.

ويساعد هذا الحل أيضًا المزارعين على تحسين ممارسات الري واستخدام الأسمدة بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، تتم إدارة المخاطر التي تؤدي إلى تلف المحاصيل من خلال نظام التحكم الرقمي الذي يتيح سهولة الوصول إلى هذه البيانات، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وضمان استدامة القطاع الزراعي في مصر. وأكد جيريمي لين، نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي لشمال وغرب ووسط أفريقيا، على أهمية الاستثمار في الشباب كركيزة للمستقبل، قائلاً: “في هواوي، نؤمن بالحاجة إلى دعم الشباب وتعزيزهم وتوفيرهم لهم”. ونحن نقدم لهم الفرص المناسبة لأنهم مفتاح التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة على المدى الطويل.

وأضاف: “يؤكد برنامج بذور المستقبل من هواوي، الذي يجمع نخبة من الطلاب المتميزين من مختلف أنحاء القارة الأفريقية، التزامنا العميق بوضع دعم المواهب الشابة وتنميتها على رأس أولوياتنا لدورهم الحاسم. في تعزيز التقدم التكنولوجي لأنهم قادة المستقبل. وقال مروان الطوخي، طالب الماجستير في كلية هندسة الكمبيوتر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وعضو الفريق المصري: “اعتمد مشروعنا على خبرتنا المتعمقة في مجال الزراعة ومجموعة كبيرة من البيانات وقد ساهمت صور الأقمار الصناعية، التي ساهمت في النجاح الملحوظ لمشروعنا. “عملية تسمح للمزارعين بزيادة إنتاجيتهم بشكل كبير. ومن خلال الجمع بين التحليلات المتقدمة والخبرة الزراعية العميقة، تمكنا من تقديم حلول ذكية تزيد من قدرتها التنافسية ويكون لها تأثير ملموس على أرض الواقع. وأضاف عمر البغدادي، طالب الماجستير في كلية علوم الكمبيوتر بجامعة تورنتو وعضو الفريق المصري: “النسخة الإقليمية الأولى لبرنامج بذور المستقبل لشمال أفريقيا كانت مثلنا تجربة غير مسبوقة”. “مشاركة المعرفة وتطوير المهارات التي عززت نمونا الشخصي والمهني. وتحت إشراف مجموعة من الخبراء والموجهين الملهمين، شاركنا في ورش عمل تفاعلية استكشفنا فيها مجالات مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، ونحن نقدم المعرفة والرؤى اللازمة لمواجهة التحديات في أفريقيا. وقد ترك الفريق المصري انطباعا قويا في المسابقة حيث أظهر روح الابتكار في مواجهة التحديات المحلية من خلال استخدام الحلول التكنولوجية. وعلى الرغم من أنها لم تفز بالجائزة الأولى، إلا أن العرض الذي قدمته نجح في جذب الكثير من الاهتمام، حيث فازت إثيوبيا والمغرب وستمثلان أفريقيا في نهائيات Tech4Good العالمية في الصين العام المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى