اخبار مصر

وزير التعليم العالي: تنفيذ 1029 فعالية بمشاركة 138 ألف طالب من متحدي الإعاقة

دكتور. أكد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة مهتمة بوضع اللمسات النهائية على خطط وبرامج دعم ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة في كافة الجامعات المصرية. تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية بهذا القانون.

وأشار الوزير إلى دعم الدولة القوي لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تم إنشاء 20 مركزا لرعاية ودعم الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات الحكومية، وتم الانتهاء من الموافقات لإنشاء سبعة مراكز أخرى. بحيث يتوفر في كل جامعة حكومية مركز لرعاية ودعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح الوزير أن هناك تنسيق وتعاون مستمر مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة. تقديم كافة التسهيلات للطلبة والتأكد من حصولهم على حقوقهم كاملة، مع الإشارة إلى مختلف أوجه الدعم والرعاية التي تقدمها الوزارة للطلبة ذوي الإعاقة سواء تعلقت بالتسهيلات المالية من خلال الإعفاء من الرسوم والمصروفات الدراسية أو منح الإعانات المالية بالإضافة إلى ذلك إلى الالتزام بتوفير نسبة لا تقل عن 10% من أماكن إقامتهم في المدن الجامعية، فإنهم يحصلون على إعانات مجانية.

دمج الطلاب ذوي الإعاقة

دكتور. وثمن أيمن عاشور جهود الجامعات في دمج الطلاب ذوي الإعاقة وإدراجهم في الفعاليات والأنشطة الطلابية المختلفة، حيث بلغت أنشطة الدمج التي تم تنفيذها 1,029 فعالية شارك فيها 138,534 طالباً وطالبة، وتنوعت هذه الأنشطة بين (ثقافية، اجتماعية، (الأنشطة الفنية والرياضية والأنشطة العائلية والأندية) وأنشطة أندية العلوم والتكنولوجيا والأنشطة المتنقلة والخدمة العامة).

وأضاف الوزير أن التأهيل النفسي للطلاب ذوي الإعاقة يأتي في مقدمة الرعاية حتى يتمكنوا من الاندماج في مجتمع الجامعة دون الشعور بالنقص عن أقرانهم العاديين. كما أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتدريس، حيث تتاح للطلاب ذوي الإعاقة فرص الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة حتى يتمكنوا من التغلب على قيود الإعاقة، سواء كانت سمعية أو بصرية، وتنفيذ خيارات خالية من العوائق للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في الحرم الجامعي.

وأكد الوزير أنه سيتم المتابعة المستمرة لتطوير المناهج وتوفير المواد التعليمية بالوسائل المناسبة التي تساعد الطلاب ذوي الإعاقة على تحقيق تحصيلهم الأكاديمي بسهولة وسلاسة، بالإضافة إلى توعية أعضاء هيئة التدريس وجميع منتسبي الجامعة. وشدد الوزير على المجتمع. إشراك الطلاب والإداريين لخلق بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة للطلاب ذوي الإعاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى